بيروت - المشرق نيوز
تجدد اطلاق النار صباح اليوم السبت، في الشارع الفوقاني داخل مخيم عين الحلوة بكثافة، مصحوبا بقذائف صاروخية، على خلفية مقتل حسين علاء الدين الملقب بالخميني يوم امس.
وشهد المخيم ليلا توترا شديدا عمليات أدت لحركة نزوح كثيفة حيث كانت تسمع رشقات نارية بين الحين والآخر. كما انتشر قوات الجيش اللبناني بكثافة داخل المخيم بالتزامن مع تجدد الاشتباكات.
وجاء التوتر عقب اغتيال الشاب الفلسطيني حسين علاء بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهول خلال مشاركته في مسيرة داخل المخيّم رفضاً لقرار وزير العمل اللبناني بشأن العمال الفلسطينيين.
وبمحسب المصادر الفلسطينية، فإن من نفذ عملية الاغتيال هم أشخاص ينتمون إلى جماعة المتطرف بلال العرقوب.
واضافت المصادر الفلسطينية، أن عملية اقتحام مشتركة لفتح وعصبة الأنصار لمواقع بلال العرقوب حيث دارت اشتباكات عنيفة، قبل أن تدخل عناصر من العصبة إلى مقره إلا أنه انسحب مع عناصره.
كما تحدثت معلومات عن إصابة أسامة العرقوب شقيق بلال العرقوب أثناء حملة التمشيط.
وشهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان، تظاهرات احتجاجيةً في جمعة الغضب الثالثة تحت شعار "مستمرون"، رفضاً لإجراءات وزير العمل اللبناني بحق العمال والمؤسسات الفلسطينية.
وجدد المتظاهرون مطالبتهم بتعديل القانون اللبناني بما يضمن احترام خصوصيتهم كلاجئين وعدم معاملتهم كأجانب.
إطلاق نار في مخيم عين الحلوة عقب إصابة شاب أثناء تظاهرة رفضًا لإجراءات وزير العمل. pic.twitter.com/hbwf5lNkqa
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) ٢ أغسطس ٢٠١٩
