"واللا": حماس تعرف التعامل جيدا مع "اسرائيل" و3 قادة يحددون ساعة الصفر

"واللا": حماس تعرف التعامل جيدا مع "اسرائيل" و3 قادة يحددون ساعة الصفر
"واللا": حماس تعرف التعامل جيدا مع "اسرائيل" و3 قادة يحددون ساعة الصفر

القدس المحتلة / المشرق نيوز

أكد موقع "واللا" العبري، اليوم الخميس، أن حركة حماس تعلمت كيفية التعامل مع الاستراتيجيات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

وقال المحلل العسكري "أمير بوخبوط" في تقرير بالموقع العبري، إن يحيى السنوار رئيس حركة حماس بغزة تعلم كيفية التعامل مع ردود الأفعال العسكرية الإسرائيلية، على أي عملية.

وأضاف بوخبوط، تعليقا على عملية الإشتباك، على حدود خانيونس اليوم، والتي اصيب فيها ضابط وجنديان، أن التقديرات تدعم أن السنوار لا يهتم بالتهديدات الإسرائيلية.

وتابع المحلل بوخبوط، أن عملية اليوم تطرح الكثير من الأسئلة التكتيكية حول قوات الجيش الإسرائيلي المتواجدة على حدود قطاع غزة، زاعما أن حماس أرادت من عملية اليوم، تصفية حساب مفتوح وقديم مع إسرائيل، وذلك ردا على مقتل أحد قوات الضبط الميداني لها قبل شهر.

وبحسب المحلل، لا تجري أي أحداث بالمناطق الحدودية بغزة، بدون معرفة حماس، وأن توقيت العملية جاء بعد ساعات من إعلان الجيش عن الانتهاء من تدريبات تحاكي الحرب على غزة.

وقال بوخبوط "إن الأوضاع السياسية المعقدة في إسرائيل، يتم متابعتها وتحليلها على يد قيادة حماس، تحديدا السنوار، وهذا الأمر يتطلب من الجيش العمل بجدية على حدود قطاع غزة".

وأضاف المحلل العسكري"نحن نتحدث عن مسلح يرتدي الملابس العسكرية ويحمل القنابل ووصل عمدًا لتنفيذ عملية استشهادية بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء المناورات الكبرى لفرقة غزة، والتي أعدت لمعرفة مدى استعداد الجيش لمعركة مفترضة في القطاع".

وبحسب بوخبوط فإن من "شأن العمليات التكتيكية على الحدود جر الجانبين إلى أيام من القتال"، ومن المهم معرفة تعليمات إطلاق النار غدًا الجمعة خلال التظاهرات الأسبوعية حال اجتياز متظاهرين الحدود".

وقال إن فصائل المقاومة في غزة ولاسيما حماس والجهاد الإسلامي "يُخزّنون الوسائل القتالية والأسلحة رغم الصعوبات الكبيرة، ويبنون قوتهم على أساس نقل المعركة إلى أرض العدو بينما يدير شؤونهم الاستراتيجية ثلاثة شخصيات بارزة".

وبحسب المحلل بوخبوط، فإن ثلاث شخصيات في حماس تتخذ القرار ساعة الصفر، وعلى رأسهم يحيى السنوار الأمني والبراغماتي، "الذي ينظر للواقع بشكل سريع ويفهم الحاجة بالتعاطي مع المجتمع الفلسطيني وعظم مهمة إدارة غزة".

والشخصية الثانية، فهو الأسطورة محمد الضيف– وفقًا للمراسل العسكري- وهو مهيأ لاتخاذ القرارات الاستراتيجية الواسعة على الرغم من الجهود الجبارة لمحاولات تصفيته المتكررة وإصاباته البالغة.

وأشار إلى أن "الضيف شخصية عسكرية كلاسيكية، وقائد خالد في نظر حماس، ومتطرف دائمًا في آرائه بخصوص إسرائيل ويطمح للاحتكاك والمقاومة". أما الشخصية الثالثة، فهو الوسيط بين الاثنين القائد في القسام مروان عيسى "القادر على ربط البلاستيك مع الفولاذ"، وفق "بوخبوط".

ويرى المحلل العسكري، أن فرصة اندلاع مواجهة شاملة بين حماس و"اسرائيل" تقترب رغم كونها تبدو ضئيلة.