الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

طالبوا بالإفراج عن الارجاعات الضريبية

شركات المقاولين تضرب عن تنفيذ العمل في كافة مشاريع الأونروا في قطاع غزة

شركات المقاولين تضرب عن تنفيذ العمل في كافة مشاريع الأونروا في قطاع غزة
شركات المقاولين تضرب عن تنفيذ العمل في كافة مشاريع الأونروا في قطاع غزة

طالبوا بالإفراج عن الارجاعات الضريبية

شركات المقاولين تضرب عن تنفيذ العمل في كافة مشاريع الأونروا في قطاع غزة

غزة /  المشرق نيوز

نفذت اليوم الأربعاء شركات المقاولين في قطاع غزة، اضرابا عن العمل يستمر غدا الخميس في كافة مشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لرفع الظلم عن المقاولين واسترداد حقوقهم خاصة الارجاعات الضريبية.

وعم الاضراب منذ الصباح كافة أماكن العمل في مشاريع وكالة الغوث حتى يوم الخميس استجابة لقرار الهيئة العامة لاتحاد المقاولين في محافظات غزة جراء عدم استجابة الاونروا لمطالب المقاولين المدعومة من القطاع الخاص وقوى المجتمع الفلسطيني الفاعلة.

وأكد الاتحاد أن الاضراب على مدار يومين بمثابة الخطوة الاحتجاجية الثانية بعد الاضراب التحذيري الاثنين الماضي، وقبل الشروع في الاضراب الشامل، في حال واصلت المؤسسة الأممية تنصلها من حقوق المقاولين وتمسكها بآلية اعمار غزة (GRM) التي تحولت لوسيلة ضغط وابتزاز مالي وأمني للمقاولين.

وأكد رئيس اتحاد المقاولين أسامة كحيل في تصريح صحفي أن اللجوء للإضراب جاء بعد استنفاذ كل الخطوات الناعمة والمناشدات التي لم تجد آذانا صاغية وإرادة حقيقة لإنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار الشامل.

وشدد على أن مجلس إدارة الاتحاد فتح عقله وقلبه لكل الحلول العملية بمسؤولية وطنية عالية للانفكاك من آلية اعمار غزة، ولحل أزمة الارجاعات الضريبية المتراكمة ضمن تفهم عالي المسؤولية للأزمات التي تمر بها الأونروا والحصار المالي الجائر على السلطة الوطنية.

وعبر كحيل عن أمله في ادارك الجميع مدى العجز الذي وصل له القطاع الخاص والمقاولين وعدم قدرتهم على استمرار العمل جراء احتجاز أموال المقاولين على مدار 12 عاما، والتزام بعض المؤسسات الدولية بألية اعمار غزة العقيمة.

وناشد كحيل رئيس الوزراء د. محمد اشتية فتح ملف الارجاعات الضريبية والعمل على إعادة الحقوق لأصحابها للمساهمة في تخفيف أزمات قطاع غزة ومنع انهيار القطاع الخاص الذي ساند القيادة السياسية في كل معاركها لتحقيق الاستقلال وحق تقرير المصير.

وشكر كحيل كل المؤسسات الدولية والعربية المانحة التي لا تشترط في عطاءاتها وجود المقاول على قوائم آلية اعمار الغزة التي حرمت قرابة نصف المقاولين من العمل ودفعت بهم الى الإفلاس واغلاق شركاتهم.

كما شدد كحيل على ان اتحاد المقاولين يطالب بالغاء نظام السيستم grm الذي سبب كارثه اقتصادية وإغلاق المئات من المصانع وشركات المقاولات، وأصبح مشروع تدميري وتعجيزي امام المواطن العادي الزي بحاجة لبناء بيت او صيانة بيته.

انتهى