الحكومة: الرئيس يسعى لرفع نسبة رواتب الموظفين في الضفة وغزة ويوجه رسالة هامة

الرئيس عباس
الرئيس عباس

رام الله / المشرق نيوز

قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في رام الله ابراهيم ملحم، إن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية، يعملان ليل نهار لتوفير ما يمكن توفيره من اموال في الخزينة لرفع نسبة صرف الرواتب للموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف ملحم، اليوم الثلاثاء، لاذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن الحكومة تدرك صعوبة الحياة وتُقاسم الموظفين معاناتهم وتسعى لتحسين نسبة صرف رواتب الموظفين في شقي الوطن.

وطالب ملحم الجامعات الفلسطينية الاستجابة لدعوة الحكومة لتحمل مسؤولياتها فيما يتعلق بأقساط الطلبة واحتساب نصفها على ان يتم دفع النصف الثاني منها بعد انتهاء الازمة.

وأكد ملحم بأننا أمام تحديات ومعركة كبيرة مع الاحتلال يسعى من خلالها الى تمرير بعض المشاريع التصفوية التي تهدف للنيل منا ومن قضيتنا.

وفيما يتعلق بخطط واستراتيجيات الحكومة للانفكاك عن الاحتلال قال ملحم ان الحكومة لديها توجهات تنموية عديدة منها ما يتعلق بالعناقيد الزراعية والصناعية والسياحية، مشيرا الى ان هناك الاف الدونمات في الضفة وقطاع غزة يمكن استصلاحها والاستفادة منها كجزء من الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال بالاعتماد على الذات.

وأوضح ملحم، أن من بين خطط الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال، التوجه الى العمق العربي لزيادة الموارد وتخفيف الاحمال مثل توسيع كمية الاستيراد من الاردن لزيادة كمية الكهرباء التي نستوردها من هناك لتغطية مساحات اوسع داخل فلسطين.

وفيما يتعلق بالمدن الصناعية قال ملحم نحن امام ثورة صناعية تنموية داخلية تتطلب اعادة التشكيل لوضع رؤية تنموية تأتي في سياق التهيئة لتنفيذ العمل في المدن بتوجيهات من الرئيس.

وأكد ملحم على أهمية الانفكاك القضائي عن اسرائيل لأن محاكم الاحتلال تُشرّع جرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا، لذا لم يعد مجديا التوجه لهذا القضاء الذي يشكل ذراعا قانونيا لحكومة الاحتلال.

وبين المتحدث باسم الحكومة، أنه انطلاقا من هذه المعطيات وجّه رئيس الوزراء د محمد اشتية بضرورة محاكمة المجرمين الاسرائيليين أمام المحاكم الفلسطينية ومتابعتها بالتوازي مع العمل الدبلوماسي أمام المحاكم الدولية.

ولفت ملحم الى أن اللجان الفنية التي شُكلت أخذت طريقها للتطبيق العملي وتستكمل ما قامت به منذ اللحظة الأولى لعملية الهدم، لتقديم كل ما من شأنه مساعدة العائلات التي هُجّرت من بيوتها بعد هدمها من قبل سلطات الاحتلال وذلك ضمن خطة الحكومة والتي تتضمن مسارين، الأول: من خلال ايوائهم في مساكن جديدة عبر استئجارها، والثاني: إقامة خيام على أنقاض البيوت المهدمة لتثبيتهم على أرضهم ومنع تهجيرهم.

وبتوجيهات من الرئيس عباس، قال ملحم، إنه ستجبر الضرر الذي حدث لهذه العائلات وتشرع بإجراءاتها القانونية لتحميل سلطات الاحتلال المسؤولية عن هذه الجرائم.