مسيرة جماهيرية حاشدة لـ الديمقراطية بخانيونس رفضاً لهدم المنازل في وادي الحمص

XX.PNG
XX.PNG

غزة / المشرق نيوز 

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمحافظة خانيونس، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة رفضاً لجرائم هدم الاحتلال الإسرائيلي للمنازل الفلسطينية في حي وادي الحمص في صور باهر بمدينة القدس المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وللإجراءات الظالمة بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية وحشد واسع من قيادة وأعضاء ومناصري الجبهة بالمحافظة، يتقدمهم عضوا المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة ولؤي أبو معمر.

 

وانطلقت المسيرة من دوار الشهيد أبو حميد وحتى القلعة وسط محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة وسط هتافات غاضبة ومنددة بالمجزرة الإسرائيلية في حي وادي الحمص في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة، وبالانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، ودعماً وإسناداً للاجئين الفلسطينيين في لبنان ضد قانون العمل اللبناني.

 

وحيا عصام معمر عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسئول الجبهة بمحافظة خانيونس شعبنا الصامد في القدس وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، وشعبنا اللاجئ في لبنان والشتات، مؤكداً أن شعبنا في صور باهر يدفع ثمن سياسة التطهير العرقي وتعطيل قرارات المجلس الوطني وإدامة الانقسام، والانفتاح العربي على دولة الاحتلال، في سياق تطبيقات صفقة «ترامب – نتنياهو»، والعمل بمخرجات ورشة البحرين الاقتصادية.

 

وطالب معمر الدولة اللبنانية لوقف الإجراءات الظالمة بحق اللاجئين الفلسطينيين وإلغاء إجازة العمل وتعديل قانون الضمان الاجتماعي، والتأكيد على حق اللاجئ الفلسطيني في التملك والعمل والتعليم والعلاج، وعلى قاعدة دعم حق العودة ومواجهة مشاريع التهجير والتوطين.

 

وأوضح القيادي في الجبهة الديمقراطية أن الأسرى في سجون الاحتلال صامدون رغم قهر السجان وانتهاكاته المتواصلة بحقهم، وأن فجر الحرية آت لا محالة.

 

وقال معمر: «أمام التحديات الجسام التي تواجه الحقوق والقضية الوطنية الفلسطينية، لا بد من خطوات لترجمة قرار القيادة الرسمية وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وإكسابه صدقيّة أمام الرأي العام الفلسطيني، ورسالة للمجتمع الدولي والتحالف الأميركي – الإسرائيلي، وتلك لا تحتاج لآليات تنفيذية، وتتمثل بتعليق الاعتراف بدولة الاحتلال إلى أن تعترف بدولة فلسطين، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 1967، ووقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية خاصة تلك التي لها بدائل وطنية وعربية وأجنبية».

 

وأكد معمر ضرورة عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لـ م.ت.ف للاتفاق على إستراتيجية وطنية نضالية جديدة وتطبيق قرارات المجلسين المركزي في دورتيه ٢٧ و٢٨ والوطني في دورته ال٢٣ لإعادة تحديد العلاقة مع الاحتلال سياسياً وأمنياً واقتصادياً، واستنهاض المقاومة الشعبية ودعم صمود المواطنين، لمواجهة السياسة العدوانية الإسرائيلية و«صفقة ترامب». داعياً للبدء بخطوات عملية لإنهاء الانقسام بتشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية تشرف على انتخابات شاملة رئاسية وللمجلسين التشريعي والوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.

 

وتوجه ياسر مزهر عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، بالتحية للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخصَّ الأسرى المضربين عن الطعام الذين يتحدون جبروت الاحتلال وانتهاكاته بأمعائهم الخاوية، ويسطرون ملاحم البطولة في وجه إدارة السجون الإسرائيلية.

 

ودعا مزهر لتدويل قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفضح ممارسات وجرائم الاحتلال بحقهم، وسياسات الاعتقال الإداري والإهمال الطبي في محاولة للنيل من صمود الأسرى وعزيمتهم.

 

وتوجه مزهر بالتحية لشعبنا الفلسطيني اللاجئ في المخيمات الفلسطينية وخارجها في لبنان، الذين يعبرون في مسيرات شعبية سلمية بشكل حضاري عن رفضهم وإدانتهم للإجراءات المجحفة لوزير العمل اللبناني، داعياً الدولة اللبنانية للتراجع عن تلك الإجراءات التي تمس اللاجئ الفلسطيني وحقوقه الوطنية وتمس كرامته ولقمة عيشه .