في أحداث مسلسل لا أحد يعلم نشبت مشكلة كبيرة بين سيفدا والشيخ علي بسبب عملها في شركة ديقار، مما دفع بها للطلب منه عدم التدخل فيها او الحديث معها.
بدوره قام ديقار بارسال رجل من رجاله وقام بجرق بيت سيفدا ليلعب دور البطل المنقذ وقام بأخذها لمنزله هي وأهلها وأسكنهم لديه.
عرف الشيخ علي أن شقيقه لا يزال على قيد الحياة بعدما ظن أنه قدمات.
تدور أحداثه حول الشاب (( علي اوغلو)) الذي فقد عائلته ويبحث عن أخيه المفقود، ولديه مهارات كالنظر في الظلام، ومحبوب في حيّه الذي يعيش به ويلقب بالمعلم، في يوم ما سيهرب من الشرطة في منزله وسيلتجئ إلى منزل سيڤدا، التي تحاول مساعدته .
علي كان يعمل في المافيا ويقوم ببعض المهمات للمخبرات، أختفى أخيه فجأة، وتعتبر نقطة ضعفه هو أخيه الذي يبحث عنه دائما، كما كان له ابنا مات في حادث سيارة، لتتحول حياته بعد ذلك إلى رجل دين ومغير لحال الكثير من الناس من الشر إلى الخير، ليكون شيخ محبوب وسط الناس الذين يعرفوه ويلتجئوا له دائما لكي يتوبوا أو يعودوا لرشدهم، أما سيفدا فهي فتاة جميلة تحاول مساعدة شقيقها الذي تورط في تجارة المخدرات، عندما أكتشف والده وجود الأشياء الممنوعة بمنزله قام برميها، ومطلوب منه أن يدفع ثمنها، وفي محاولة من سيفدا للحصول على تلك الأموال من الرجل الذي يريد الزواج منها غصبا حصلت على المال وهربت .
أعطت المال لأخيها وهربت من الشرطة لتلجأ لبيت الإمام (الشيخ علي)، قابلها الشيخ وحاول تهدئتها مع محاولة منها من توصيل له معلومة إنها ليست سارقة لكنها تحاول الهروب من شخص ما، ليحاول مساعدتها وقام بتضليل الشرطة للابتعاد عن منزله، لتمكس معه في منزله، ويبدأ الشك حول علاقتهما معا، ويتعرف كل منهما على الأخر، حكت له عن حكايتها وكيف انتهى بها الوقعة بمنزله، لتكتشف حي قصته مع الوقت .
