الباحث هاني المشهراوي يحصل على رسالة الماجستير في السمات الشخصية للمعاقين بصرياً

هاني منير المشهراوي.jpg
هاني منير المشهراوي.jpg

بدرجة تفوق 

الباحث هاني المشهراوي يحصل على رسالة الماجستير في السمات الشخصية للمعاقين بصرياً

غزة/ المشرق نيوز/ عاطف صالح المشهراوي

حصل الباحث هاني منير سعدي المشهراوي على درجة الماجستير من عمادة الدراسات العليا- كلية التربية - قسم علم النفس - تخصص صحة نفسية مجتمعية في الجامعة الإسلامية. وحملت رسالته عنوان (المساندة الاجتماعية كمتغير وسيط بين السمات الشخصية وجودة الحياة لدى عينة من ذوي الإعاقة البصرية).

تناولت دراسة الباحث هاني توصيات متنوعة منها التوعية من خلال البرامج الإعلامية المختلفة، بأشكال المساندة دون أن يشعر المعاق بصرياً بالخجل، والتأكيد على أهمية المساندة من الأهل والأصدقاء للارتقاء بجودة حياة المعاقين بصرياً، وتعزيز المساندة الاجتماعية في قطاع غزة.

وبخصوص دراسة الباحث فقد هدفت إلى معرفة العلاقة بين سمات الشخصية وجودة الحياة لذوي الإعاقة البصرية، ومعرفة مستوى المساندة الاجتماعية لديهم، والدور الوسيط لهذه المساندة.

هاني منير المشهراوي 1.jpg
 

واستخدم المشهراوي المنهج الوصفي التحليلي لدراسته واستبانة سمات الشخصية وجودة الحياة والمساندة الاجتماعية لجمع البيانات، حيث أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق في المساندة الاجتماعية تعزي للجنس لذوي الإعاقة البصرية، ووجود علاقة ارتباطية إيجابية بين المساندة الاجتماعية وجودة الحياة لديهم، وأهمية الدور الوسيط التي تلعبه المساندة الاجتماعية في رفع الثقة بالنفس وتوكيد الذات والرضا عن الحياة.

كما تضمنت رسالة الباحث خمس فصول إضافةً إلى المقدمة والخاتمة التي اشتملت على أهم النتائج والتوصيات وملخص البحث والملاحق، وعرض الباحث هاني الإطار العام للدراسة ومشكلة الدراسة وأهميتها ومصطلحاتها، أما الفصل الثاني تحدَّث عن الإطار النظري للدراسة وهو الآراء والوجهات النظرية للعلماء والباحثين ، التي من خلالها حدَّد الرابطة بين الظاهرة والفكرة لمتغيرات الدراسة، وفي الفصل الرابع والخامس تطرَّق إلى إجراءات الدراسة ومناقشة وتفسير النتائج.

هاني منير المشهراوي 2.jpg
 

وأوصى الباحث هاني المشهراوي من خلال مقترحات دراسته إلى ضرورة إثراء المناهج الفلسطينية بحقوق المعاقين، إضافةً إلى إقامة الندوات التوعوية لذوي الإعاقة البصرية لتساعدهم على أهدافهم في الحياة، والعمل على إعداد برامج مختلفة لهم، بأشكال الدعم والمساندة التي يحتاجونها.

وقد أشرفَ على مناقشة هذه الرسالة كلٌّ من د. عاطف عثمان الأغا-مشرفاً ورئيساً، د. توفيق محمد شبير-مناقشاً داخلياً ، د.خالد محمود أبو ندى-مناقشاً خارجياً.