وادي الحمص بين الصمت العربي وجريمة التطهير( قراءة تاريخية سياسية ),, بقلم د. ناصر اليافاوي

ناصر اليافاوي.jpg
ناصر اليافاوي.jpg

غزة/ المشرق نيوز

يبدو ان إسرائيل ما إنفكت عن جرائم التطهير العرقي بحق الفلسطينين منذ عام 1948م حتى يومنا هذا، وجريمة التطهير فى منطقة وادي الحمص صورة حية شاهدة على وحشية الاستئصال

تاريخ وجعرافية المنطقة وادى الحمص منطقة تتبع لصور باهر في القدس المحتلة، وإداريا اليوم تقع خارج حدود بلدية الاحتلال ، وحسب اتفاقية أوسلو يتبع وادي الحمص ضمن أراضي الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية.

الإجراءات الوطنية للسلطة الفلسطينية فى المنطقة

اتخذ الزعيم الراحل ياسر عرفات قرار يهدف إلى أحداث توازن ديموغرافي فى المناطق المتاخمة للقدس الشريف

وسهلت السلطة استخراج رخص للبناء فى تلك المنطقة

الرعب الأمنى الإسرائيلي من سكان وادي الحمص/ /

قام الاحتلال عام 2002م ببناء جدار الفصل العنصري ، بمحاذاة منازل المواطنين الفلسطينين ، وبحسب نظريته الأمنية قرر هدمها وتهجير حوالي 500 فلسطيني يعيشون فيها. وبالفعل لدأ الاحتلال فجر اليوم 22/7 بهدم 16 بناية تحتوي على أكثر من 100 شقة سكنية في وادي الحمص ..

تأسيسا لما سبق نرى:

- ان سياسية التطهير العرقي بدأت بشكل ممنهج مقصود، والخطورة هذه المرة المرة ان التطهير شمل وبشكل واضح منازل تمتلك تراخيص البناء اللازمة ، ومنطقة تابعة للسلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا

- ما يحصل في وادي الحمص هو فعليًا بدء تطبيق قانون ضم الضفة الغربية

- يجب عظم السكوت لما يحدث واللجوء لكافة الوسائل التي من شأنها إيقاف تلك المهازل..

- ما حدث في واد الحمص سيحدث في واد النار وواد فوقين وواد عجول وواد عارة ، وسابقا الخان الأحمر

- ناقوس الخطر بدأ يقرع ، وأن انتظرنا صلاح الدين فستبتلع باقى الأراضى الفلسطينية..