"إسرائيل" تستعد لحماية سفنها الحربية والتجارية .. المجال البحري الاسرائيلي في مرمى صواريخ سوريا وحزب الله والحوثيين

"إسرائيل" تستعد لحماية سفنها الحربية والتجارية .. المجال البحري الاسرائيلي في مرمى صواريخ سوريا وحزب الله والحوثيين
"إسرائيل" تستعد لحماية سفنها الحربية والتجارية .. المجال البحري الاسرائيلي في مرمى صواريخ سوريا وحزب الله والحوثيين

القدس المحتلة / المشرق نيوز

كشفت قناة " ريشت كان" العبرية، اليوم الأحد، أن ممثل عن " اسرائيل" حضر إحاطة أجراها المبعوث الأميركي الخاص لإيران "براين هوك" تبحث خطة امريكية حول الدفاع البحري في الخليج دون أن توضح مكان ومتى تمت هذه الاحاطة.

وأوضحت القناة العبرية، أن ممثلين عن دول عدة شاركوا في تلك الإحاطة حول مبادرة امريكية تسمى "عملية الحارس"، لافتة الى أنه لم تعرف بعد الدول المشاركة في العملية .

وبينت أن الهدف الأميركي هو إنشاء قوة متعددة الجنسيات لحماية السفن في المنطقة.

ونوهت القناة العبرية، الى أن حضور ممثل عن "إسرائيل" قد يدل على مشاركتها في العملية، إلى جانب دعوتها لحضور مؤتمر البحرين 2 الذي سيعقد في الخريف لمناقشة تأمين الممرات البحرية في الخليج.

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت أمس السبت، عن "عملية الحارس" لتعزيز الاستقرار البحري وضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط.

من جهة اخرى ذكرت صحيفة هآرتس العبرية الصادرة اليوم الاحد، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بدأت تستعد لتهديدات محتملة ضد سفنها البحرية والتجارية أو تلك السفن القادمة إليها من دول العالم، في ظل التوتر الأمني بالمنطقة مع إيران.

وأشارت الصحيفة الى أنه سيتم اتخاذ خطوات للتعامل مع أي تهديدات في الساحة البحرية القريبة والبعيدة.

ووفق الصحيفة، أكدت مصادر أمنية، خلال نقاش أمني عقد مؤخرا، أن إيران لاعب مهم في الساحة البحرية بمنطقة الخليج والشرق الأوسط وأنها باتت تهدد حاليًا السفن الإسرائيلية عند مدخل مضيق تيران في البحر الأحمر.

ونقلت الصحيفة عن المصادر، أنه تقرر في الآونة الأخيرة بناء حاجز بحري في ميناء إيلات البحري ضد القوارب والدراجات النارية من أجل حماية السفن الراسية في الميناء، مُوضحة أنّ القرار ينبع من الحاجة إلى تجنّب دخول السفن السياحية للسياح في إيلات، ولكن أيضًا في ضوء التوتر في الساحة البحرية، في إسرائيل وفي المنطقة ككل.

وشدّدّت المصادر على أنّ تقييمات شعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش (أمان) تتضمّن أيضًا إمكانية أنْ يكون هجومًا إرهابيًا بواسطة دراجة نارية أوْ سفينة عالية السرعة ممكنًا في سلة التهديدات البحرية ضد إسرائيل، بحسب تعبيرها.

في هذه المرحلة، أردفت المصادر، لا تعترف إسرائيل برغبة إيران في الدخول في مواجهة معها في الساحة البحرية، وتشير التقديرات إلى أنّ إيران تحاول فرض ثمن اقتصادي على العقوبات المفروضة عليها والامتناع عن الأعمال التي تعتبر إعلان حرب.

كما وتدرك إيران أيضًا أنّ الإضرار بسفينة إسرائيلية، مدنية أوْ عسكرية، لن تسمح للكيان بعدم الرد، لذلك تشير التقديرات إلى أنّه حتى في حالة حدوث أزمة في إيران تجعلها تتخذ قرارًا بتصعيد الموقف، فإنها تفضل القيام بذلك من خلال الميليشيات التي تدعمها، الحوثيون باليمن أوْ حزب الله في لبنان، مُضيفةً أنّ هذه الميليشيات لديها بالفعل وسائل متطورة يمكن أنْ تضرب السفن الإسرائيلية على بعد 300 كيلومتر، والتي ستجعل كل المجال البحريّ الإسرائيليّ تحت مجموعة الصواريخ الإيرانية المتمركزة في لبنان وسوريّة واليمن.