موسكو - المشرق نيوز
أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن العلاقات بين حركته ونظام بشار الأسد ما زالت مقطوعة، ولم تتغير أو تتطور إلا أن العلاقة مع ايران في أفضل حالاتها.
وقال أبو مرزوق اليوم الثلاثاء لوكالة "سبوتنيك": "لا يوجد أي تطورات في العلاقة مع سوريا بالرغم من الأحاديث في الإعلام، سواء كانت من قبل متحدثين حتى من داخل الحركة أو داخل سوريا أو من المحيطين بهما أو من المتابعين".
وأضاف: "ما زالت الأمور على ما هي عليه، ولا يوجد تواجد للحركة مع سوريا، كما أنه لا توجد علاقات مع سوريا حتى الآن".
وفيما يتعلق بإيران، قال أبو مرزوق، إن العلاقة مع إيران، هي في أفضل حالاتها، موضحا أن "هناك علاقات متينة مع الجمهورية الإسلامية ولم تنقطع إطلاقا في أي مرحلة من المراحل، ولكنها بين شد وجذب وهي الآن في أحسن صورها".
وكان القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، قال في وقت سابق إن جهودا تبذل، لإعادة العلاقة بين حركته والنظام السوري.
ويقوم أبو مرزوق، بزيارة إلى موسكو بدعوة من وزارة الخارجية الروسية.
وأوضح القيادي بحماس، أن الدعوة من وزير الخارجية ميائيل بوغدانوف، ليست بالدعوة الجديدة هو صديق عزيز تتكرر الزيارات من فترة طويلة، بين الحين والآخر نتشاور حول مجمل قضايا المنطقة وبالأخص قضيتنا التي نحن معنيين فيها بشكل أساسي، ومعروف أن القضايا المتعلقة بالوضع الفلسطيني دائما تحظى بالأهمية الكبرى في وزارة الخارجية الروسية، كون القضية الفلسطينية هي مفتاح علاقات الشرق الأوسط بمجمله".
وبين أن "هناك ملفات كثيرة متعلقة بهذا الموضوع، يوجد ملف المصالحة، وملف الأوضاع الساخنة في قطاع غزة والحصار على قطاع غزة، وصفقة القرن ومؤتمر البحرين، وأمريكا وسياسات ترامب اتجاه المنطقة بمجملها والقضية الفلسطينية بشكل خاص".
وأضاف: "نحن نرحب بهذه الزيارات لأن سياسة موسكو تجاه الموضوع الفلسطيني، سياسة بناءة فيما يخص المصالحة الفلسطينية والخروج بوحدة الموقف الفلسطيني، من الأهمية بمكان أن تستمر الجهود الروسية في الموضوع الفلسطيني".
