المصالحة بين جدية القرار والخوف من آكلي الطحالب ( قراءة ومعطيات ),,,بقلم/د. ناصر اليافاوي

ناصر اليافاوي.jpg
ناصر اليافاوي.jpg

غزة/ المشرق نيوز

كنا تحدثنا يوم الثلاثاء الماضى عن الموقف الواضح للقيادة الفلسطينية حول المصالحة، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه فى 2017م ، ومع الجولة الجديدة الجديه المخابرات المصرية، ورغم ارتجاف افلام البعض وبروز تمتيات الكثير من المرجفين بفشل الجهود من ناحية وتمنيهم برد سلبي من القيادة الفلسطينية الا ان الموقف الرسمي جاء إيجابيا، وطلب من الوفد المصري ان يبلغ الأخوة في حماس رسالة بعدم المماطلة وجاءت أخيرا الرؤية الجمعية الفلسطينية كالتالي:

- بلورة رؤية شاملة حول عقد الاطار القيادي المؤقت

- انجاز الانتخابات العامة (برلمانية ثم رئاسية)

- تأجيل النظر فى المجلس الوطني لصعوبة عقده.

- استلام حكومة د محمد شتيه للقطاع، وعلى حماس ألا تضع أي عراقيل في وجهها ..

- اشترطت حماس أن يكون هيكل وزارات غزة كما هو، ودون أي تغيير، بما فيهم وكلاء الوزارات وموظفيها إلى جانب موظفي السلطة.

- انهاء اجراءات السلطة بغزة، بشكل فوري، وغير مُعلن..

الأمر لغاية الان مطمئن للغاية وهناك توافق فصائلي على ما تم سرده آنفا ، ويبدو ان السلطة و حماس باتت تدرك أن حجم المؤامرات أكبر من الانقسام والتقاسم، لذا كانت الليونة فى المواقف، سعيا لتفويت الفرصة على المرجفين من المستعربين،

والامر المخيف لنا امرين/

- اولا تدخل الاحتلال وعملاءه ولخبطة الاوراق كالعادة وإفتعال فتنة مؤثرة على متخذي القرار

- ثانيا/ خروج أمراء الانقسام وبعض من فصائل تغذت على فطريات وطحالب الانقسام و المستفيدين من استمرار حالة غزة هكذا ، والعمل على وضع العصي فى دواليب المصالحة وتبقى مكانك سر