هذا ما أكده الرئيس عباس خلال لقاءه بالوفد المصري حول المصالحة وإنهاء الانقسام

تنزيل (4).jpg
تنزيل (4).jpg

رام الله/ المشرق نيوز

أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم السبت على، ضرورة استمرار مصر بجهودها من أجل إنهاء الانقسام والتحرك المصري على كافة الصعد، من أجل التمسك بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا التنسيق العربي المشترك من أجل حماية الموقف العربي الموحد، الذي عبرت عنه قرارات القمم العربية المتتابعة بالتمسك بمبادرة السلام العربية وحماية القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها.

جاء ذلك خلال استقباله، الوفد الأمني المصري في رام الله بالضفة الغربية, برئاسة وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء أيمن بديع .

ونقل الوكيل بديع، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية للرئيس محمود عباس، وأطلعه على التحرك الذي تقوم به جمهورية مصر الشقيقة حول الأوضاع والتطورات في الساحة العربية والفلسطينية بشكل خاص، في ضوء التحديات والمخاطر التي تواجه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، سواء ما يتعلق منها وما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس بشكل خاص نتيجة استمرار سياسة التوسع الاستيطاني، واستمرار الحفريات في القدس المحتلة، وهدم ومصادرة منازل المواطنين، واستمرار المجابهات مع مسيرات العودة السلمية والجهود التي تقوم بها مصر الشقيقة من أجل تثبيت تفاهمات التهدئة.

كما نقل اللواء بديع، للرئيس محمود عباس، التحركات والجهود التي تقوم بها مصر الشقيقة من أجل المحافظة على استقرار الأوضاع في المنطقة العربية عموما، وتجنيب العديد من الأقطار العربية أي توتر ينعكس سلبا على أمنها الوطني والقومي، مؤكدا استمرار جهود مصر على كافة الصعد الإقليمية والدولية من أجل استئناف جهود عملية السلام الفلسطينية- الإسرائيلية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة.

وقد عبر الرئيس عن شكره وتقديره لشقيقه الرئيس السيسي وللقيادة المصرية والشعب المصري الشقيق، على الدعم المتواصل الذي تقدمه مصر الشقيقة للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه في الحرية وإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلاله الوطني، وتوفير متطلبات تحقيق ذلك ماديا وسياسيا على كافة الصعد العربية والإقليمية والدولية، مثمنا استمرار مصر بجهودها من أجل إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وحضر اللقاء أعضاء اللجنة المركزية في حركة "فتح": عزام الأحمد وحسين الشيخ وروحي فتوح، والوزير اللواء ماجد فرج– رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية.

وعقد الوفد الأمني المصري بعد ذلك اجتماعا مع وفد حركة "فتح"، حيث استعرض نتائج اجتماعاته في قطاع غزة مع قادة حركة "حماس" حول الجهود التي تقوم بها مصر بشأن إنهاء الانقسام والمصالحة وتثبيت تفاهمات التهدئة مع الجانب الإسرائيلي.