سلطة الطاقة تكشف عن بدائل الكهرباء بعد خطة الانفكاك عن اسرائيل

تنزيل (24).jpg
تنزيل (24).jpg

رام الله/ المشرق نيوز

قال رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، ظافر ملحم اليوم الاثنين، إن مذكرة التفاهم التي تم توقعيها أمس الأحد مع الأردن في مجال الطاقة، تعزز المساعي الفلسطينية لتنويع مصادر الطاقة الكهربائية.

ووفقاً لصحيفة "القدس المحلية", أوضح ملحم، أن الاتفاق مع الأردن يقوم على بدء المرحلة الثانية من الربط الكهربائي، ما يمكننا من استيعاب 80 ميغاواط بدلاً من 26 ميغاواط، وبالتالي تغطية شرق القدس ومدينة أريحا بالكامل بالشبكة الكهربائية، متمنياً سرعة إنجاز المشروع لأهميته الاستراتيجية.

وذكر، أن هذه الخطوة، يحتاج إلى 12 شهراً لتنفيذ المشروع بالكامل على أن يتم التوقيع الرسمي للاتفاقية الخاصة بذلك في الأول من آب/ أغسطس المقبل.

وأفاد بأن التوصل إلى هذا الاتفاق مع الأردن، يندرج ضمن خطة فلسطينية، يتم تنفيذها منذ فترة؛ لتخفيف الاعتماد على مصدر طاقة واحد ممثل بالمصدر الإسرائيلي.

وقال عن ذلك: " لدينا هدف استراتيجي وضعته الحكومة الفلسطينية من أجل تنويع مصادر الطاقة الكهربائية، وعدم الاعتماد على مصدر واحد، وهو المصدر الإسرائيلي".

وأضاف أن ذلك يتم من خلال عدة خطط، أبرزها تخفيض كميات الكهرباء الواردة من إسرائيل عبر مشاريع الربط الإقليمي مع دول مجاورة مثل الأردن ومصر، وبناء محطات توليد كهرباء فلسطينية، ضمن مشروع قائم حالياً تحت التنفيذ ومشاريع الطاقة المتجددة.

ويحصل الفلسطينيون على 1100 ميغاواط من إسرائيل بتكلفة مالية تصل إلى 200 مليون شيكل إسرائيلي شهرياً (الدولار الأمريكي يساوي 3.60 شيقل إسرائيلي) في أوقات الذروة في فصلي الشتاء والصيف من العام، بحسب ملحم.

وعن البدائل، ذكر ملحم "لدينا مشروع لمحطة توليد للكهرباء بقدرة 450 ميغاواط في جنين، كما نعمل وفق خطة استراتيجية للحصول على حوالي 200 ميغاواط طاقة متجددة (الطاقة الشمسية)".

وبخصوص إنتاج الطاقة الشمسية، قال ملحم "نحن ننتج حاليا 40 ميغاواط من الطاقة البديلة، تعمل حالياً على أسطح المنازل والمؤسسات، بالإضافة إلى مشاريع لإنتاج حوالي 110 ميغاواط حصلت على رخصة للمباشرة بالتنفيذ، وهي مشاريع في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة".

وأشار إلى إقامة محطتي إنتاج للطاقة الشمسية في كل من طوباس وأريحا في الضفة الغربية بقدرة 15 ميغاواط لكل واحدة منهما، وهو ما يعزز الإنتاج الفلسطيني للطاقة البديلة.