موعد عيد الاضحى ٢٠١٩ في مصر ، هذا العيد المنتظر الذي يحاول الكثير التعرف على موعده، حيث ان عيد الاضحى من الاعياد المباركة عند المسلمين وهو العيد الاكبر والثاني من اعياد المسلمين، حيث يتم في هذا العيد التقرب الى الله بذبح الاضاحي والخرفان والابل والقيام بتقسيمها بين الاهل والاقارب والفقراء والمساكين وتوزيعها على الجميع هذا الامر الذي فيه التقرب الى الله عز وجل والمحبة الكبيرة، حيث ان عيد الاضحى يعتبر من الاعياد الجميلة عند المسلمين، ويكون في شهر ذي الحجة بعد عيد الفطر السعيد بثلاثة اشهر، لهذا نجد ان الكثير يحاولون التعرف على موعد عيد الاضحى المبارك 2019، ومتى يوافق عيد الاضحى المبارك في عام 2019.

العيد الكبير جميعنا نبحث عن موعد عيد الاضحى 2019، لهذا العام الجديد حيث ان عيد الاضحى يعتبر من العيد الثاني الذي يحتفل به المسلمون حول العالم وهو العيد الكبير والتي تشرق به مظاهر الحب والرحم الكبيرة بين الناس حيث يقوم المسلمون بذبح الاضاحي والخرفان والابل والقيام بتوزيعها على الاقارب والفقراء والمساكين والاحبة وذلك تقربا لوجه الله عز وجل، حيث ان عيد الاضحى من الأعياد المُهمّة عند المُسلمين ويكُون في شهر ذي الحجة أي بعد عيد الفطر السعيد، لهذا دومًا ما يبحث الكثير عن موعد عيد الاضحى من أجل التحضير لهذا اليوم وحجز وشراء الأضاحي لذبحها تقرَبًا لله تعالى، وفي هذا العيد كسابقه عيد الفطر يُقدم الملسمون جميعًا على زيارة أرحامهم وأقربائهم كمظهر من مظاهر الاحتفال بهذا العيد المبارك الذي أخصّه الله للمسلمين جميعًا.

عيد الاضحى المبارك

من الاعياد المنتظرة دوما بعد عيد الفطر السعيد وهو عيد الأضحى المبارك والذي يُسمّى “العيد الكبير” يُعتبر العيد الثاني عند المسلمين بعد عيد الفطر السعيد، والذي يُوافق العاشر من شهر ذي الحجة من كُل عام ويكُون بعد انتهاء الحجاج من وقفة يوم عرفة وينتهي يوم 13 ذو الحجة، وهُو ذكرى مُخلّدة لقِصّة إبراهيم عليه السلام عِندما أراد التضحية بإبنه اسماعيل تلبية لأمر الله عز وجل، لذلك يقوم المُسلِمون بالتقرب إلى الله عز وجل والتضحية بأحد الأنعام كالخراف أو البقر أو الإبل وتوزيعها على الأقارب والفقراء وأهل البيت، من هُنا جاء اسم العيد بعيد الأضحى، ومُدّته شرعًا أربعة أيام على عكس عيد الفطر الذي مُدّته يوم واحد؛ فقد روى أبو داود والترمذي في سننه أن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ و لَهُمْ يومَانِ يلعبُونَ فيهِمَا «فقال رسول الله: ” قدْ أبدلَكم اللهُ تعالَى بِهِمَا خيرًا مِنْهُمَا يومَ الفطرِ ويومَ الأَضْحَى”»، وأيضًا روى الترمذي في سننه «أن رسول الله قال: “يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيامُ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهيّ أيامُ أكلٍ وشربٍ”»،فمن هذا الحديث يستنتج أن العيد يومان يوم للفطر ويوم للأضحى، لكن يلحًقُ بالأضحى أيام التشريق الثلاثة، فيصبح مدته أربعة أيام، ولهذا فإن جمهور العلماء يمنعون صيام هذه الأيام تطوعًا أو قضاء أو نذرًا، ويرون بطلان الصوم لو وقع في هذه الأيام.

وفلكياً ، سيقف القمر إلى جوار الشمس مجددا في تمام الساعة 06:12 بتوقيت الدوحة في الأول من أغسطس/آب، وستخرج كل الدول العربية للبحث عن الهلال بعد غروب اليوم نفسه.

يترك ذلك أقل من 11 ساعة للقمر كي يبتعد عن الشمس، ويعني ذلك أنه سيمكث في السماء بعيد الغروب مسافة ليست طويلة، لكنها رغم ذلك كافية لكي يرصد الهلال بوضوح عبر التلسكوبات.

ويحدث الخلاف بين الدول العربية حول الشهور الهجرية حينما يمكث القمر قليلا بعيد الغروب، في حالة تحديد هلال شوال الفائت كانت المشكلة أن الهلال بقي بعد الغروب نحو خمس دقائق فقط، أما في حالة ذي الحجة فإن الهلال سيبقى لنحو نصف ساعة؛ مما يسهل الاتفاق حول رؤيته.

بناء على ذلك، فإنه يرجح أن تتفق الدول العربية هذا العام حول موعد غرة ذي الحجة، الذي سيكون في الثاني من أغسطس/آب، ويعني ذلك بالتبعية اتفاقا حول موعد عيد الأضحى، الذي سيكون في 11 أغسطس/آب 2019.