رام الله / المشرق نيوز
أكد نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، أن الإرادة الفلسطينية انتصرت وأفشلت "ورشة البحرين" الشق الاقتصادي من "صفقة القرن".
وقال العالول لإذاعة " صوت فلسطين" الرسمية، "حينما أُخذ موقف رافض لها تماماً، وأعلن ذلك الرئيس محمود عباس، أدى إلى اصطفاف من الكل الفلسطيني، وما بين القوى التي بينها تباين"، وأضاف "الكل وقف أمام هدف واحد وهو إفشال ورشة البحرين، والتي شكلت عدواناً على الشعب الفلسطيني".
وتابع العالول: "كلنا نستمع تصريحات أمريكية، واضح تماماً أن بها شيئاً من التراجع، وهم بدؤوا يتحدثون أن عدم حضور الفلسطينيين أدى إلى فشل الورشة، وإنه لا يمكن التقدم إلى تسوية في المنطقة سوى بوجود الجهة المعنية، بعد أن قرروا تجاهل الجهة الفلسطينية في هذا الموصوع".
وأشار العالول الى أنه: "بعد أن حققنا هذا الانتصار، رأينا سعادة كبيرة للغاية لدى الأوروبيين على هذا الموقف، وعلى ما حققناه من انتصار وصمود، والذي أدى إلى تفاعل العالم معنا، وهذا نلاحظه من الأوروبيين، وعلينا أن نتابع استثمار ذلك".
وقال نائب رئيس حركة فتح،: كان هذا الحوار والتواصل مع الجماهير الشعبية والجميع خلال الأيام التي سبقت "ورشة البحرين" تحت شعار توسيع دائرة تحمل المسؤولية، بمعنى أن التحدي ضخم وكبير، ويجب التصدي له من الجميع.
وأضاف نائب رئيس حركة فتح، على أن الحوار والتواصل كان من الرئيس أبو مازن والحكومة والقيادة والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني، وكان موقف مشرف وانسجام كببر للغاية وانتهت "ورشة البحرين" بالفشل، وهذا التحدي لا بد من الاستمرار به بشكل دائم.
وشدد العالول على أن ما حدث لا بد أن يُشكل مدخلاً مهماً للغاية للتعامل مع العالم، بسبب الانتصار الذي تحقق في ورشة البحرين، وهزيمة الأفكار الأمريكية في هذا الموضوع لافتا الى أن العامل الذاتي كان عنيداً، وحقق انتصاراً، ويجب أن يعكس نفسه على علاقتنا مع الآخرين.
