رام الله / المشرق نيوز

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سائحة أمريكية، عند نقطة حاجز تفتيش مع الأردن لدى توجهها لحضور حفل زفاف في مدينة رام الله بدعوة من أستاذها الجامعي الفلسطيني.

وذكرت السائحة لورا كومستك أنها تعرضت للمضايقات والاعتقال من قبل قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن لهجة قوات الاحتلال تغيرت على الفور حين علمهم بأنها جاءت لحضور حفل زفاف في رام الله بدعوة من أستاذها الجامعي الفلسطيني وقاموا باستجوابها فيما يتعلق بتاريخ عائلتها ونواياها في دولة الاحتلال.

وأوضحت كومستك، أنها لم تكن تريد من الزيارة سوى حضور حفل الزفاف، والعودة إلى الاردن خلال أسبوعين، إلا أن عدوانية قوات الاحتلال تصاعدت عندما قالت لهم بأنها تنوى البقاء مع استاذها الجامعي.

وأشارت إلى أنها تعرضت لتعليقات وصفتها بالوقحة من قبل الإسرائيليين حين محاولتها الإجابة عن أسئلة تتعلق بالأمتعة والأموال التي بحوزتها، مؤكدة على أن قوات الاحتلال اعتقلتها دون أي مبرر.

وأضافت أنه تم أخذ جواز سفرها حيث تم استجوابها فيما بعد فيما يتعلق بمعلومات عن رفقاء السفر، وعقب 3 ساعات تم إبلاغها بأنه سيتم إعادتها إلى الأردن. وزعم الاحتلال أن عودتها للأردن جاء – على حد قولهم-:" من أجل سلامة إسرائيل" بحسب القدس العربي.