توضيح من " الأونروا" بشأن استقالة حكم شهوان رئيس شؤون الموظفين بشكل مفاجئ

حكم شهوان
حكم شهوان

غزة / المشرق نيوز

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا"، اليوم السبت، توضيحاً، بشأن تقديم استقالة رئيس شؤون الموظفين بالوكالة حكم شهوان من منصبه والرد ما يتم تناقله حول أسباب الاستقالة.

وكان، حكم شهوان، أعلن أمس،استقالته من منصبه، الأمر الذي تسبب بحالة من البلبلة في صفوف الفلسطينيين واللاجئين حول توقيت وأسباب وخلفيات الاستقالة.

وأوضح الناطق باسم الأونروا، سامي مشعشع، عبر صفحته على موقع الفيسبوك "أنه قد جرى حوار ما بين المفوض العام للأونروا ورئيس شؤون الموظفين تم الاتفاق خلاله على ان الزميل حكم شهوان سيبحث عن آفاق مهنية جديدة خارج الاونروا حيث يدخل هذا التوافق حيز التنفيذ الفوري".

وقال مشعشع، "الأونروا والمفوض العام يدركان الاسهامات الهامة للزميل حكم والذي تولى مناصب أساسية وعالج ملفات مهمة للأونروا على مدى السنوات الست الماضية -- اسهامات ساعدت الوكالة على مواجهة التحديات الماثلة أمامها ، ومعززا خلال ذات الفترة للعلاقة مع العاملين وممثليهم وكذلك معززا للعمل المشترك والحوار البناء مع الدول المضيفة".

وأَضاف، "الوكالة مصممة على الاستمرار في تقديم خدماتها الانسانية للاجئين الفلسطينيين التزاما بالولاية المعطاة لها من الجمعية العمومية للامم المتحدة بالشراكة مع الدول المضيفة والمتبرعة لما فيه مصلحة لاجئي فلسطين".

وأكد مشعشع مجددا على أن المفوض العام للأونروا يعمل بنفس العزم والتصميم لتوفير الدعم المالي للوكالة وضمان استمرار خدمات الاونروا دونما انقطاع بالإضافة لمتابعة الجهود المبذولة لتجديد ولاية الأونروا.

وكان شهوان أصدر أمس رسالة دراماتيكية وجهها للموظفين فجر امس الجمعة، وأثارت تساؤلات حول سبب الاستقالة، هي هي بسبب تجاوزات ادارية أو تحمل في طياتها مؤامرة سيتم تطبيقها قريبا أو ضغوطا مورست عليه على حد تكهنات المراقبين والمحللين.

رسالة حكم شهوان

ﺍﻋﺰﺍﺋﻲ، ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻭﺍﻫﻠﻲ،

ﺍﻭﺩ ﺍﻥ ﺍﻋﻠﻤﻜﻢ ﺍﻧﻨﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ . ﺳﻮﻑ ﺍﻛﻮﻥ ﺑﺎﺟﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻋﻘﺪﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ .

ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ . ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻼﺟﺊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ .

ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﻟﻢ ﺍﺷﻬﺪ ﺍﺑﺪﺍ ﻇﺮﻭﻑ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﻋﺎﻡ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻼﺟﺊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ . ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺨﻴﻢ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺗﺤﻔﺮ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﻻﺧﺮ ﻻﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ .

ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻭﺑﻜﻞ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ ﻭﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﺣﻴﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻣﻊ ﺍﻻﺳﻒ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ .

ﺍﻗﺪﻡ ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺕ ﻓﻠﻦ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﺑﺪﺍ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻭ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻭ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭﻏﺰﺓ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻱ ﺍﻟﻘﺪﺱ . ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺴﻰ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭﻧﻬﺮ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻴﺔ ﻭﻣﻴﺔ ﻭﺷﺎﺗﻴﻼ ﻭﺍﻱ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ، ﻭﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﻛﻞ ﺷﻴﺦ ﻭﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻞ ﺗﺪﻣﻊ؟

ﺗﻤﺮ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﻬﺪﺩ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺪﻋﻤﻜﻢ ﻧﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ .

ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻲ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﻣﻌﺎ ﻋﻨﺪ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺳﺎﺑﻘﻰ ﻣﺪﺍﻓﻌﺎ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ .

ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﻟﺰﻣﻴﻼﺗﻲ ﻭﺯﻣﻼﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ ﺍﻧﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﺑﻄﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻭﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻻﺻﻴﻠﺔ

ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﺻﻌﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ .