عزام الأحمد يكشف لماذا أجل الوفد الأمني المصري زيارته لغزة عدة مرات وجديد المصالحة؟

عزام الاحمد.
عزام الاحمد.

رام الله / المشرق نيوز

تحدث عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عن طبيعة التحركات المصرية الأخيرة بشأن المصالحة ولماذا أجل الوفد الأمني المصري زيارته لقطاع غزة عدة مرات.

وقال الأحمد لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن مصر تحركت في بداية شهر ايار/ مايو في ملف المصالحة، والتقت معنا واقترحت أفكارا ليست جديدة وانما أفكار حول كيفية تطبيق اتفاق أكتوبر 2017 وكل التفاهمات والاتفاقيات التي وقعت، لأننا لسنا بحاجة الى جلسات حوار واتفاقيات جديدة، وأعلنت حينها ولم تتفوه حماس بكلمة".

وأضاف الأحمد: تم دراسة هذه الأفكار من جانبنا وأرسلنا رسالة خطية إلى مصر لتحديد موقفنا بشكل واضح ونهائي، وبالفعل كما كان مقرراً أن هناك وفداً سيزور غزة، وآخر يزور رام الله، وزيارة الوفد لرام الله ليست لبحث الموضوع من جديد، ولكن لنقل إجابات حركة حماس بشكل نهائي.

وتابع: "سبق أن قلت في تصريح موسع في نهاية الشهر الماضي، أن المصريين أبلغوا فتح أن حماس أبلغتهم بأنها تنسجم مع معظم الورقة التي أرسلتها فتح إلى مصر، رداً على الأفكار التي طرحت من جانب القاهرة علينا".

وتطرق الأحمد الى نصريح عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق والذي قال: إنه أجرى اتصالاً تليفونياً بينه وبيني، حول هذا المرضوع، مؤكدا أنه بالفعل كان هناك اتصال، ولكن لم نبحث ملف المصالحة، وكانت من أجل التهنئة بالعيد، وكان عبارة عن رسالة مشددا على أن الاتصال يكون عبر مصر، وكنا نحن بانتظار إرسال الردود النهائية من مصر، وكما قلنا المسألة ليست 90% وليست 99%، نريد 100%، وتناولنا موضوع العمل في معبر رفح تحديداً.

وكشف عزام الأحمد أنه أبلغ المصريين أن أهمية المعبر مثل أهمية عمل كل الوزارات، والعنوان هو السيادة، وسيطرة الحكومة على إدارة البلد". فجاء رد حماس عملياً كان عبر الإعلام يوم 25 من الشهر الماضي، في تصريح لناطق من حماس، حيث قال بالحرف الواحد إن حماس لن تسلم السلطة تحت أي ظرف، ومعبر رفح أيضاً.

ولهذا السبب "قررت مصر عدم إرسال الوفد إلى غزة ولم تتم اتصالات جديدة معنا، لا من قبل الأشقاء المصرين ولا من أي طرف آخر" كما قال عزام الاحمد.