التوقيت السليم في مبادرة صلاح البردويل,,,, بقلم/ د. ناصر اليافاوي

هنية.jpg
هنية.jpg

غزة/ المشرق نيوز

كم كنا ننتظر وبشغف أي مبادرة تحيي الأمل فى قلوب الفلسطينين، بعد إتضاح الرؤية وإنقشاع أقنعة أوراق التوت عن العديد من أنظمة التطبيع المستعربة ، والمؤامرات التترى التى تقذف وتعصف بالقضية الفلسطينة، فبالأمس كان خطاب الرئيس، وتجديد إعلانه أن يده ممدودة للمصالحة ودعوته حماس للموافقة على اتفاق 2017م ..

يبدو ان قيادتنا الفلسطينية اليوم تختلف عن الامس ويبدو أيضا أن حماس فى غزة باتت تدرك أن حجم المؤامرة قد كبر وهناك مخرجات سرية لمؤتمر المنامة ، لذا جاء توقيت إعلان دصلاح البروديل بدعوة حركة فتح للحوار المباشر دون وساطة و"نسيان الحقد المتبادل بين الحركتين، من أجل الحفاظ على ما تبقى من الوطن وتأسيس مرحلة جديدة في مواجهة صفقة القرن، معتبراً أن الحوار المباشر دون وساطة أو شروط مسبقة خير ضمانة لتقريب النفوس وحل العقد وتجاوز الماضي المؤلم"

تلك الكلمات يجب تلقفها والغوص فى أسبارها ، وتحليل جوانبها الإيجابية، واعتبارها ليس رؤية خاصة بالبردويل وحده كونه اعتبر يوما من الصقور..

تأسيسا لما سبق نرى/

ان التربة الآن خصبة لحفر خندق وطني نتمترس وراءه للتصدى للمؤامرات التى أحيكت ضدنا ، ومن تصدى للحل الاقتصادي للقضية عليه ان يركل المال السياسي الملوث فالتاريخ لن يرحم ....