رام الله / المشرق نيوز
قال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، هناك تحركات مصرية في ملف المصالحة وننتظر نتائجها ونأمل بحدوث تطورات.
وأضاف العالول لاذاعة صوت فلسطين اليوم الثلاثاء " لن نمل في ملف المصالحة، وسنظل نبذل جهدا لأن هذا موضوع مصيري بالنسبة لقضيتنا الفلسطينية وإلى أن ينتهي الانقسام يجب أن يبقى الوضع الداخلي مسيطرا عليه ولا ينفلت ويجب أن تتقاطع القضايا الوطنية الكبرى كما تقاطع الشعب الفلسطيني كله في موضوع "صفقة القرن" و"ورشة البحرين".
وبشأن افتتاح النفق الاستيطاني أسفل بلدة سلوان في القدس ، قال العالول، إن هذا الحدث له مجموعة من الابعاد سواء البعد الذي له علاقة بأنه عمل استيطاني تحت المسجد الأقصى ويهدده بالانهيار، إضافة للجانب الأكثر تأثيرا وهو المشاركة الأمريكية في هذا الافتتاح.
وأشار العالول إلى أن هذه المسألة تكشف تماما حجم الدعم الأمريكي لإسرائيل، وهي ودرس لكل من يسير كالقطيع خلف الولايات المتحدة الأمريكية المشاركة في الاستيطان وليست داعمة له فقط.
وأضاف نائب رئيس حركة فتح: "سنبقى في مواجهة خياراتهم بنفس الأساليب، وهي الوحدة والتقاطع، وموقف كل الشعب الفلسطيني" وهذا ما صار أثناء "ورشة البحرين".
وفيما يتعلق بالأنباء التي تتحدث عن إقامة مشروع سكة حديد يربط إسرائيل ودول الخليج، قال العالول: إن هذا الاستسهال في العلاقة مع الاحتلال والتطبيع غير المسبوق، وخروج عدد من الشخصيات تدعي أنها مثقفة وأحدهم إعلامي خليجي، وخروجهم في مواقف ضد الشعب الفلسطيني، في جوهرها مؤيدة للاحتلال ومعارضة لعقيدتنا وديننا، كلها مسائل خارج المألوف.
وأكد العالول "أننا يجب أن ندرك تماماً بشكل أساسي، نحن ومجرد وجودنا على هذه الأرض وتمسكنا بها، هو شكل من أشكال المقاومة المهمة، وعلينا أن ندرك دروساً حصلت خلال الأيام الماضية، أن الموقف الوطني يخلق إجماعاً فلسطينياً رغم التباين في عشرات القضايا".
