غزة بين الهدوء الهش والاشتعال . 3 عوامل قد تدفع للانفجار

غزة بين الهدوء الهش والاشتعال . 3 عوامل قد تدفع للانفجار
غزة بين الهدوء الهش والاشتعال . 3 عوامل قد تدفع للانفجار

غزة / المشرق نيوز

يتراوح الوضع في غزة بين الهدوء الهش والاشتعال من جديد، مع استمرار التهديدات الاسرائيلية وإصرار الفصائل الفلسطينية على اجبارها على تطبيق تفاهمات المرحلة الأولى من التهدئة.

وتقول صحيفة "العربي الجديد"، إن حدثاً قد ينهي الهدوء ويُدخل المنطقة من جديد في تصعيد غير محسوب، يبقى ممكناً، وهو ما تحذّر منه أطراف الوساطة حيث من المتوقع أن يصل الوسيط المصري إلى القطاع خلال هذا الأسبوع، ومنها سيعود لخوض مفاوضات مع حركة "حماس" من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، غير أنّ هذا التحرك ليس مضمون النتائج في ظل ابتعاد القاهرة في بعض الأحيان عن ساحة غزة وجعلها عرضة للابتزاز الإسرائيلي قبل العودة للتدخّل من جديد.

وقالت الصحيفة، إن الإشارات الإسرائيلية المتكررة لإعادة فرض القيود على القطاع تعطي انطباعاً سلبياً عن الوضع، مع استمرار تساقط البالونات الحارقة على مستوطنات غلاف غزة، وإن كان بنسبة أقل بكثير من تلك التي شهدتها الأيام الماضية. وعاد الاحتلال ليهدد من جديد بوقف إدخال الوقود إلى القطاع وتقليص الكهرباء ومساحة الصيد في بحر القطاع، إذا لم تتوقف الوسائل الخشنة التي يستخدمها الفلسطينيون على الحدود.

وبرغم وجود شبه إجماع فلسطيني على استمرار الهدوء وعدم الذهاب إلى التصعيد، إلا أنّ الأوضاع الميدانية واستمرار التلكؤ الإسرائيلي وعدم قدرة الوسطاء على دفع الاحتلال للالتزام بتنفيذ التفاهمات، عوامل قد تدفع الأوضاع للانفجار.

وتشير الصحيفة الى أن المشكلة الحالية، وفق التسريبات الإسرائيلية، هي في محاولة ربط تل أبيب بين التسهيلات لغزة، ومصير جنودها ومفقوديها في القطاع، وهو ما لن توافق عليه حركة "حماس"، التي تدفع إلى جعل ملف الجنود وعملية التبادل منفصلة تماماً عن غزة وحصارها.