آخر كلمات للرئيس الراحل "مرسي",, وهذا ما طلبته أسرته, وفي هذه القرية سيُدفن !

9998971794.jpg
9998971794.jpg

القاهرة/ المشرق نيوز

نقلت وكالة "الأناضول" التركية مساء اليوم الاثنين عن عبد المنعم عبد المقصود محامي الرئيس المصري الراحل محمد مرسي والذي حضر جلسة محاكمته , قوله ان هذه الكلمات التي نطق بها قبل وفاته أثناء محاكمته اليوم جنوبي القاهرة، في القضية المعروفة بالتخابر مع "حماس"، بلادي وإن جارت علي عزيزةٌ.. وأهلي وإن ضنوا علي كرام.

وفي كلمته من خلف القفص الزجاجي، انتقد مرسي إجراءات المحاكمة معه، وفق محاميه.

وقال مرسي: "حتى الآن لا أرى ما يجري في المحكمة لا أرى المحامي ولا الإعلام ولا المحكمة، وحتى المحامي المنتدب من المحكمة لن يكون لديه معلومات للدفاع عني".

وأضاف مرسي: "كنت طلبت من المحكمة جلسة سرية والمحكمة رفضت خلاص (انتهى) هذا قرار المحكمة ولكن الأسرار لن أبوح بها حتى مماتي حرصا على أمن البلد وسيادتها" بحسب "الاناضول".

وكانت محكمة جنايات القاهرة تنظر في اتهام 22 من قيادات وعناصر "الإخوان المسلمين"، يتقدمهم الرئيس الأسبق، مرسي ومرشد الجماعة، محمد بديع بارتكاب "جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد".

من جانبه قال محامي مرسي، للأناضول، "مرسي تحدث من 5 إلى 7 دقائق أمام هيئة المحكمة من خلف القفص الزجاجي. ثم سقط مغشيا عليه عقب كلمته وأُبلغنا من المتهمين معه أنه توفي".

في سياق آخر قال موقع "روسيا اليوم"، إن أسرة الرئيس المصري الأسبق المتوفي محمد مرسي، طلبت أن يكون الدفن بمسقط رأسه بقرية العدوة محافظة الشرقية.

ونوهت مصادر أمنية وشهود عيان بأن هناك انتشارا أمنيا مكثفا بقرية العدوة مسقط رأس الرئيس الأسبق المتوفي مرسى، والتي تشهد بين الحين والآخر مظاهرات لعناصر من جماعة الإخوان المسلمين بحسب "روسيا اليوم".

وأشارت المصادر إلى أن السلطات الأمنية المصرية بمحافظة الشرقية رفعت درجة الاستعداد تمهيدا لنقل الجثمان، فيما أشارت إلى أن إجراءات أمنية مشددة سوف تفرض على الجنازة فيما لم يتضح العدد المسموح له بالحضور.

 

 

 

|