الديمقراطية تحذر من الخطط الرامية لخنق القدس وتدعو إلى عدم الرهان على تصريحات غرينبلات

الديمقراطية تحذر من الخطط الرامية لخنق القدس وتدعو إلى عدم الرهان على تصريحات غرينبلات
الديمقراطية تحذر من الخطط الرامية لخنق القدس وتدعو إلى عدم الرهان على تصريحات غرينبلات

الديمقراطية تحذر من الخطط الرامية لخنق القدس وتدعو إلى عدم الرهان على تصريحات غرينبلات
غزة - المشرق نيوز
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، التوجهات الإسرائيلية التي تمّ الكشف عنها في تصريحات لوزراء في حكومة نتنياهو، والتي تدعو إلى تشديد فرض الحصار على أهلنا في القدس المحتلة من خلال منع الأنشطة الفلسطينية في المدينة.
وقالت الجبهة، وفق بيان صحفي : " إن هذه الخطوة الخطيرة, إن هي وقعت, ستشكل ذروة المشروع التهويدي لعاصمة الدولة الفلسطينية، والاستفراد بشعبنا فيها, ما ينذر بإنفجارات قادمة؛ يتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياتها أمام المجتمع الدولي".
ودعت القيادة الرسمية الفلسطينية إلى تطويق التحرك الإسرائيلي الهادف إلى خنق مدينة القدس، بنقل القضية إلى الأمم المتحدة للمطالبة بوضع آليات تطبيقية لقرار مجلس الأمن 2326 في 28/12/2016 في إدانة الإستطان، واعتباره غير قانوني، وباطلاً بوقائعه ونتائجه.
في السياق دعت الجبهة الديمقراطية  الاثنين، إلى عدم الرهان على تصريحات المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات حول تأجيل الإعلان عن الوثيقة السياسية لصفقة ترامب ـ نتنياهو، حتى الخريف القادم.
وقالت الديمقراطية، في بيان صحفي : "إن الصفقة بدأ تنفيذها قبل الإعلان عنها وما زالت خطواتها التطبيقية قائمة على قدم وساق، حتى باعتراف دائرة المفاوضات في م. ت. ف" في حين أكد رئيس الدائرة صائب عريقات ، ومنذ عام تقريباً، أنه تم تنفيذ 70% من هذه الصفقة، وخطواتها الجديدة والإستراتيجية عقد ورشة البحرين الاقتصادية لتجميع المال في خدمة مشاريع شطب الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني ودعت بدلاً من ذلك إلى أخذ القضية على محل الجد، وتظهير خطورتها العميقة بكل ما يتطلبه هذا الأمر من إجراءات وخطوات وقرارات جريئة.
وحذرت الجبهة من خطورة الترويج للفشل بهدف التهرب من استحقاقات مواجهة صفقة ترامب بما في ذلك تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني بطي صفحة أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي، وإعادة تحديد العلاقة مع دولة إسرائيل باعتبارها دولة احتلال استعماري استيطاني عنصري، واستنهاض الانتفاضة والمقاومة الشعبية سبيلاً للمواجهة.
وأكدت أن المعركة مع صفقة ترامب مفتوحة على مصراعيها، وأن أي تهاون في خوضها لن يعود على شعبنا إلا بالكوارث الوطنية.
انتهى