معالي وزير الإسكان الدكتور محمد زيارة رجل شيمته الوفاء لدينه ووطنه وأهله بقلم / أ . عاطف صالح المشهراوي

معالي وزير الإسكان الدكتور محمد زيارة  رجل شيمته الوفاء لدينه ووطنه وأهله  بقلم / أ . عاطف صالح المشهراوي
معالي وزير الإسكان الدكتور محمد زيارة رجل شيمته الوفاء لدينه ووطنه وأهله بقلم / أ . عاطف صالح المشهراوي

معالي وزير الإسكان الدكتور محمد زيارة

رجل شيمته الوفاء لدينه ووطنه وأهله

بقلم / أ . عاطف صالح المشهراوي _ صحفي وكاتب إعلامي أكاديمي 

أحبابي قرائي كتبت مقالي هذا ليس من باب المجاملة , لعلكم تعرفونني أنه ليس من عادتي ولا من طباعي أن أمتدح شخصا ليس في صفاته ومكوناته الحياتية البذل والإخلاص والوفاء والعطاء , وليس مدحاً , لكنها شهادة واعترافاً مني بعلمه وثقافته وفكره وقيادته ونيله واستقامته وتقربه إلى ربه ..

معالي وزير الإسكان الدكتور محمد محمد سليم زيارة رجل شيمته الوفاء والإخلاص لدينه ووطنه وأهله , وبديهي جداً أن هذه الشهادة لن تزيده شهرة ولا تكسبه سمعة , فهنيئاً لنا ولوطننا بأن نرى شخصية تتمتع بهذه القامة بيننا , والحقيقة أننا نكن لهذا الرجل الكثير من الاحترام والتقدير مثمنين حفيظته المعرفية واستقامته النادرة .

الشيء المشرف أن وزيرنا رجل دولة ووطن لم ينزاح عن إصراره ومبادئه التي يؤمن بها ودقته وصرامته وشجاعته في إبداء رأيه السديد في كل المحافل الوطنية والقومية والدينية , وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه بوقاره وشهامته وتواضعه وصدقه وخلقة وأخلاقه وحبه لوطنه ومواطنيه وحُسن إدارته بكل ما تعنيه الكلمات من صدق المعاني .

لا أكتب كلماتي هذه من باب المجاملة , بل هي الحقيقة والشهادة التي منحها له كل من تقرب منه وعرفه , حقاً أن هناك بعض الأشخاص يفرضون علينا احترامهم بأخلاقهم فلا نجد حرجاً بأن نقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها .

لا أعتقد أن كتابة مقالي هذا من باب المجاملة أو المغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول : من لا يشكر الناس لا يشكر الله , حيث أن شخصية معالي الوزير الدكتور محمد زيارة شخصية وطنية فذة واعية يتمتع بالإنسانية والنبل والفكر العالي , يقدم للوطن والمواطن كل ما هو مفيد , وبعامل كل الناس سواسية , لا توجد في قلبه ذرة من العنصرية أو الحزبية .

معالي وزير الإسكان الدكتور محمد زيارة رجل جاء ليعيد لنا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضته , يفشي السلام والأمن والاطمئنان بين المواطنين , فأعماله ومهماته كلها في تقديره مصالح يُنجزها في وقتها وحينها , وعندما تتراكم عليه الأعمال يأخذ من وقته الخاص ويبذل مجهوداته وتفانيه لمصلحة الوطن والمواطن , فهؤلاء هم الرجال المخلصين الذين ينهض بهم الوطن والدين .

هكذا عرفنا هذا الرجل جاداً في عمله باذلاً كل أسباب النجاح ليحقق للوطن النفع والفائدة , وكفى أنه يسعى لتشكيل إطار للعمل الوطني المشترك , ويخطو بخطى واثقة ومهمة لتعزيز أواصر التكامل الوطني الإستراتيجي للإسكان والتنمية التي تهدف إلى الغايات المنشودة لتحقيق تنمية قطاع الإسكان الحضارية المستدامة بما يتوافق مع المجهودات الوطنية الأخرى للوطن والمواطن وبما يتلاءم والظروف المعيشية للمواطنين الفلسطينيين .

كان وما زال معالي وزير الإسكان الدكتور محمد زيارة يأمل بأن تحقق هذه الإستراتيجية العديد من النتائج الإيجابية المتنوعة سواءً على المدى القريب أو البعيد لتوحيد مفاهيم ومعايير التنمية الحضرية ومشاريع الإسكان المستدامة لتوفير مستوى جيد للوطن وحياة أفضل للمواطن .

أعانك الله معالي الوزير على حمل هذه الأمانة لتواصل عطاؤك الذي لا ينقطع , فأنتم من حققتم بجهودكم وحرصكم طموح الوطن وسعادة أفراده فأنجزتم ولا زلتم تنجزون ما وعدتم , وحققتم الأهداف المنشودة ونلتم رضا الله ومن ثم رضا المواطنين في جميع أنحاء الوطن الفلسطيني .

هؤلاء هم الرجال الأوفياء المخلصين الذين لا يريدون من أعمالهم جزاءً ولا شكوراً إلا من الله عز وجل , وهم الذين أصروا على بذل الخير فوجدوا القبول من الله والاحترام من أفراد المجتمع والوطن .

حفظ الله  معالي الوزير الدكتور محمد زيارة ورعاه لأهله ومجتمعه ووطنه ..