غزة/ المشرق نيوز
تمنيت الموت او تنشق الأرض وتبلعني قبل أن أشاهد منظر شبان من قرية دير قديس يحملون مستوطنين على اكتافهم خلال سهرة شبابية لابن رئيس المجلس المحلي ، وللوهلة الأولى تذكرت عائلة دوابشة الذين أحرقوا على يد أصدقاء واقرباء قطعان المستوطنين ، وجاء اليوم الذي تدنس بها أرض وبخيار مترفيها، وأصبح المغتصب يحمل على الأكتاف..
هناك فرق بين التطبيع والانبطاح، ولكن الأخطر هو أن يزني الإنسان بكرامته ، ويمارس السفاح بأرض تركت بعد ذلك لا تحمل إلا أسم غير لائق لها ..
تأسيسا لما سبق نرى ضرورة الإسراع بالتالي/
- يقوم مناضلي وأخيار وأطهار قرية دير قديس بغسل القرية بشكل تشاركي أو تغير إسمها من دير قديس إلى دير ؟؟
- على وزير الحكم المحلى بعزل ومحاكمة رئيس المجلس القروي
- على أهالي قرية دير قديس مقاطعة كل من إعتبر نفسه حمارا وسمح للمستوطن أن يمتطيه ويتراقص على كتفه وظهره، حتى يتطهر ويتوب ويغتسل من رجسه.
- مطلوب من فصائل العمل الوطني إصدار بيان تجريس وتجريم وتعرية المرجفين فى الأرض وفضح ممارساتهم القذرة..