فنانة سورية مشهورة تعتلن اعتزالها الفن وتركه لأهله لهذا السبب !!

images (4).jpg
images (4).jpg

دمشق/ المشرق نيوز

أعلنت الفنانة السورية أمل عرفة، في تصريح لها يوم أمس الإثنين، اعتزالها الفن وتركه لأهله، فيما ضجت مواقع الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي بهذا الخبر، عقب تناقل إحدى الصحف القصة نقلاً عن الفنانة نفسها.

وأكدت أمل عرفة، على أن هذا القرار "آخر كلام عندها"، لافتةً إلى أنها تشعر بـ"القرف" النهائي مما يحدث، وفق موقع "العربية".

وأوضحت أن "أي مهنة أخرى ممكن أن تعينها على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة، بطريقة أفضل مما يحصل معها في مهنة التمثيل".

وأثارت أمل عرفة في وقت سابق، موجة سخط وانتقادات لاذعة بعد أن قدمت لوحة من مسلسل كوميدي عرض في رمضان الماضي يحمل اسم "كونتاك"، تتحدث عن قيام عناصر منظمة الدفاع المدني المعارضة بتصوير مشاهد مفبركة للقصف ومساعدة الجرحى جراء القصف الجوي الذي تتعرض له إحدى المناطق في سوريا.

وفي اللوحة يطلب أحدهم من شخصية في العمل (أمل عرفة) الصراخ على أولادها الذين قضوا جراء القصف إلا أنهم أحياء يدعون الموت، ثم يقوم بسكب الدم عليهم كي تكتمل عناصر المشهد.

إذ اعتبر البعض هذه الحلقة "انتقاصاً من حرمة الموت، وسخرية من ضحايا الحرب في سوريا"، وقالوا: إن الحلقة سخرت من عمل المنظمة المعروفة باسم "القبعات البيض".

إثر ذلك، انشغلت مواقع التواصل ووسائل الإعلام برسائل الغضب والهجوم على أمل، عندها خرجت أمل عن صمتها وقدمت "رسالة اعتذار"، أكدت فيها على أن هدف اللوحة كان "الإشارة إلى بعض من تلاعب بدماء السوريين عن طريق تزييف الحقائق وليس التعميم"، بحسب تعبيرها.

إلا أن الأمر لم ينته هنا، إذ شن الموالون للحكومة حرباً أخرى عليها، وقالوا إنها اعتذرت ممن أسموهم "إرهابيين".

يشار إلى أن أمل عرفة من مواليد دمشق من عام 1970، وهي ابنة الملحن سهيل عرفة، وطليقة الفنان السوري عبد المنعم عمايري الذي تزوجته عام 2001 وأنجبت سلمى ومريم، وحدث الطلاق عام 2015.

اشتهرت عرفة منذ بداية التسعينيات بعد مشاركتها بأعمال درامية وكوميدية كثيرة كان لها صداها الواسع، ما جعلها تتربع الصف الأول من نجمات الدراما السورية.

يذكر أن أمل حاصلة على شهادة في الفنون المسرحية، قسم التمثيل، من المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، كما أنها كتبت عددا من أعمالها التي نالت شهرة واسعة، أهمها مسلسلا "دنيا" و"عشتار"، وقدمت عددا من البرامج التلفزيونية.