حركة فتح تكشف حقيقة الدعوات المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية

فتح.jpg
فتح.jpg

رام الله / المشرق نيوز

كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، حقيقة وجود دعوات رسمية من قبل مصر، لإجراء حوار وطني للفصائل الفلسطينية، حول ملف المصالحة.

وقال الفتياني اليوم الاثنين، لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: "حتى الآن لا يوجد شيء رسمي أو دعوات رسمية أو مواعيد أو مواقيت رسمية، والكل يريد حوارًا ونحن لا نريد حوار طرشان".

وأضاف الفتياني : "نريد حوارًا عمليًا يخرج بنتائج ملزمة للجميع وطنيًا وليس فئويًا أو حزبيًا بعيدًا عن الارتباطات التي تؤثر على مشروعنا".

وتابع الفتياني: "سمعنا على لسان المصريين وحركة حماس حول تحركات وهناك رسالة وُجهت من القيادي في حماس أحمد يوسف لرئيس الوزراء، كرسائل ابن زيدون لولادة بنت المستكفي أيام الأندلس"، وفق تعبيره.

وأكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح على أن حركته، "تريد فعلًا على الأرض ولا تريد خطابات ولا تريد لمسًا للعواطف وقلوبنا مع غزة، وحالة الانقسام طارئة وشاذة".

وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح: إن هناك اتفاقيات، و"تعالوا ننفذها وفتح منفتحة على الجميع، وهي لم تُقص أحدًا منذ بدء الثورة الفلسطينية، مشيرًا إلى أننا "نقدر أي جهد مصري ولكن على الآخرين، أن يستقبلوا هذا الجهد بقلوب صادقة".

وحول ورشة المنامة الاقتصادية، قال الفتياني: إن "المواقف العربية تتفاوت، ودعنا نكون أكثر صراحة اليوم المصالح العربية اختلطت، ونحن تاريخياً لا نريد أن نحمّل الآخرين أعباء القضية الفلسطينية".

وأضاف: إن المؤامرة التي تحاك، إن نجحت في فلسطين، ستطال كل الدول العربية، وما أعلن عن مواقف عربية رسمية، تؤكد على هذا الالتزام العربي الرسمي والجهد العربي المشترك.

وتابع: "نُثمن عالياً موقف المملكة الأردنية والمغرب أمس، كان لها موقف ومصر ولبنان والعراق، ولكن يجب ترجمة هذه المواقف إلى شيء عملي على الأرض، يعزز صمود الشعب الفلسطيني".