غزة/ المشرق نيوز

الواقف أمام المجزرة غير الإنسانية التى حدثت لأبناء الجيش المصري في العريش، من حيث توقيت ومكان العملية الإجرامية من ناحية ، والتعمد في إيقاع أكبر عدد من القتلى فى صفوف الجيش من ناحية أخرى، يقف أمام مجموعة من الشواهد منها//

- ان تلك العملية تقف وراها جهات استخبارية دولية وإقليمية منظمة، وهذا العمل ضد كتيبة كاملة وقتل هذا العدد أكبر من قدرات عصابة او تنظيم ، وإن أعلن عنه من قبل داعش فهي صنيعة مخابرات دولية..

- الجهات الإرهابية المنفذة للجريمة قدم لهم دعما لوجستيا متكاملا من حيث العدة والسلاح وخرائط عن المكان مصورة بدقة ربما من طائرات إستطلاع قامت بهذا العرض

- توقيت العمليات فى أيام المناسبات الاجتماعية والأعياد الدينية ، يحمل فى طياته خبث متعمد، فى الوقت الذى يكن فيه الجندى إما صائم يستعد لتحضير الإفطار، او يفكر بطريقة التواصل مع أسرته وتملأه ذكرى الحنين لذويه وعائلته، يتم الاختيار من قوى الشر والظلام

- ما يحدث له أهداف خطيرة تكمن فى خلخلة جدار الجيش المصري الخرساني كونه آخر قلعة من قلاع العرب المطلوب طعمها وتمزيقها لتمرير المؤامرات الدولية الخبيثة المخططة ضد العالم العربي.