القدس المحتلة / المشرق نيوز

أعلن الكنيست الإسرائيلي الليلة على حل نفسه بكامل هيئته العامة بعد نحو 60 يوما على انتخابه بعد فشل بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة جديدة.

وتعتبر هذه الحالة الثانية سياسيا في اسرائيل يتم  فيها حل الكنيست سريعا بعد فشل تشكيل الحكومة كما جرى في عام 1999.

وصوتت أحزاب اليمين واليمين المتطرف، وكذلك الأحزاب العربية بـ 74 صوتا، على قانون حل الكنيست بجميع القراءات، فيما صوت 45 ضد القانون.

وبموجب القانون، فإن الانتخابات الجديدة ستجري في 17 من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وشهدت الساعات الأخيرة قبل الجلسة التي تم التصويت خلالها، مفاوضات ماراثونية بين حزب الليكود وعددا من الأحزاب لمنع محاولة الوصول لهذه النتيجة والتوجه لانتخابات جديدة.

وفشلت المفاوضات بالأساس بين الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، وإسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان من جهة أخرى، وأحزاب شاس ويهدوت هتوراة الخاصة بالحريديم من جهة ثالثة، حيث كان الخلاف يتركز على قانون تجنيد الحريديم.

ونزولا عند رغبة نتنياهو، وافقت أحزاب الحريديم على مقترح من نتنياهو يقضي بالموافقة بالقراءة الأولى على قانون التجنيد بالصيغة التي يريدها ليبرمان، على أن يتم بعد تشكيل الحكومة ألتوافق بين الاطراف فيما بينها على صيغة أخرى لإقرارها بالقراءاتين الثانية والثالثة. إلا أن ليبرمان رفض المقترح ما تسبب بالتوجه لعقد جلسة لحل الكنيست.

وحمل ليبرمان، حزب الليكود المسؤولية عما جرى. فيما قال مصدر بحزب نتنياهو، إن حزب ليبرمان سيختفي في الانتخابات المقبلة.

وتوجه نتنياهو، إلى حزب العمل وعرض عليهم 4 حقائب وزارية وإلغاء بعض القوانين، إلا أن الحزب رفض التنازل عن مبادئه. كما أعلن.

ووافق حزب الليكود على أن لا تجري انتخابات داخلية جديدة، وأن يتم الترشح ضمن القائمة الأخيرة، وضم حزب كلنا لقائمة الليكود بشكل مشترك في الانتخابات المقبلة.