بيان صادر عن اتحاد بلديات قطاع غزة

حول الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة واستهداف منشآت مدنية

غزة/ المشرق نيوز

تستمر الهجمة الإسرائيلية الشرسة على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، والعالم أجمع يقف صامتًا تجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العزل، فضلاً عن استهداف وتدمير المباني السكنية والمرافق المدنية، بالتزامن مع إغلاقٍ للبحر والمعابر التجارية، بهدف تشديد الحصار والخناق المفروض على غزة، ضمن سياسة العقاب الجماعي.

إننا في اتحاد بلديات قطاع غزة، نستنكر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني والتي أسفرت في الساعات الماضية عن ارتقاء 7 شهداء بينهم سيدة وطفلتها وجنينها، وهو ما يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:

·         إنّ الاعتداءات الإسرائيلية المتتالية ضد قطاع غزة، تزيد الأوضاع المعيشية المتردية سوءًا، وتفاقم من معاناة المواطنين، ولا سيما ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك.

·         إنّ إغلاق المعابر التجارية ومنع تزويد القطاع بالوقود وغاز الطهي، يزيد من كارثية الأحوال المتردية لبلديات قطاع غزة، ويؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين.

·         إنّ الحل الأمثل يتمثل في وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري ورفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر كافة، وعودة الحياة إلى طبيعتها.

إننا في اتحاد بلديات قطاع غزة، وأمام هذه الجرائم نعلن حالة الطوارئ في بلديات قطاع غزة كافة، والبالغ عددها 25 بلدية، مع استمرار تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.

ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للوقوف عند مسؤولياته للجم الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على وقف عدوانه المستمر على قطاع غزة، ومنع استهداف المواطنين الآمنين، والمباني السكنية والمنشآت والمرافق المدنية التي تمس حياة السكان بشكل مباشر.

ندعو الاتحادات الدولية والعالمية والبلديات الصديقة والمدن الشريكة والمتوأمة إلى الضغط على حكومات بلادها لثني الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين العزل في غزة، ونناشد كافة المؤسسات الدولية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأحرار العالم، بالتدخل لحماية المواطنين الآمنين في غزة، ورفع الحصار الظالم.

وفي الختام فإننا نترحم على أرواح الشهداء ونتقدم بأحر التعازي والمواساة من عائلاتهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والحرية العاجلة للأسرى البواسل.