القدس المحتلة / المشرق نيوز

اتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي " الشاباك" زكريا الزبيدي عضو المجلس الثوري لحركة فتح، بتنفيذ سلسلة من عمليات اطلاق النار في رام الله.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، بعد أن سمحت الشاباك بالنشر، أن الزبيدي من جنين وهو قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في الانتفاضة الثانية، وشريكه طارق البرغوثي، وهو محامٍ يحمل هوية زرقاء، مسؤولان عن سلسلة من عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي تجاه حافلات المستوطنين قرب رام الله ،بالاضافة لاطلاق نار على سيارة شرطة إسرائيلية قرب القدس.

وأوضحت الصحيفة، أن الزبيدي استخدم، وشريكه طارق البرغوثي سيارة خاصة بزكريا كان قد استلمها من مكتب الأسرى التابع للسلطة الفلسطينية كجزء من عمله.

يُذكر أن زكريا كان قد وقع اتفاق في عام 2007 يقضي بالتزام صريح من "العناصر الإرهابية" بوقف جميع الأنشطة العنيفة وغير القانونية والتخلي عن المنظمات التي ينتمون إليها.

حيث انتهك الزبيدي بشكل صارخ وعنيف الالتزام المذكور وشارك في العديد من الهجمات "الإرهابية" بعد الالتزام بوقف جميع الأنشطة "الإرهابية".

وقدمت محكمة الاحتلال العليا لوائح إتهام خطيرة تتعلق بالطرفين وستتم المحاكمة على الجرائم السابقة والتي كانت قبل توقيع اتفاق وقف الأنشطة "الإرهابية" ، وعلى الجرائم الجديدة.