35 ألف فلسطيني هاجروا من غزة بينهم 150 طبيبا

معبر رفح سفر.jpg
معبر رفح سفر.jpg

القدس المحتلة / المشرق نيوز

غادر 35 ألف فلسطيني  قطاع غزة في العام الماضي 2018 عبر معبر رفح جنوب شرق القطاع ولم يعودوا وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن غالبية المغادرين هم من المتعلمين، من أبناء الطبقة الاقتصادية المرتفعة نسبيا، ومن بينهم 150 طبيبا من مستشفيات غزة.

وأشارت الصحيفة الى أن حركة حماس خشية استمرار هذا التوجه، منعت الأطباء من مغادرة القطاع.

وتوجه غالبية المغادرين إلى تركيا، ومنها عبر سفن إلى اليونان، ومنها يواصلون طريقهم إلى دول أخرى في أوروبا خاصة السويد وألمانيا مشيرا التقرير الى أن تكلفة السفر تصل الى 4 آلاف دولار على الأقل.

ولفت التقرير الى وفاة عشرات اللاجئين غرقا خلال محاولتهم الوصول الى تركيا أو الى دول أوروبا حيث توفي 13 فلسطينيا الشهر الماضي مقابل الشواطئ التركية.

ونوه التقرير الى أن المواطنينين بغزة استغلوا فتح معبر رفح أمام حركة الفلسطينيين، لأول مرة منذ عشر سنوات،عام 2017 الأمر الذي سمح للكثيرين منهم بالمغادرة ، وقبل ذلك لم يتمكن سكان القطاع من المغادرة إلا في حالات استثنائية وقليلة، حصلوا خلالها على تصاريح للمغادرة عبر الأردن ، وفي حينه كان يحتاج المغادرون إلى تصريح من جهاز الأمن الإسرائيلي.

وكما يبدو فقد وجد المغادرون في فتح معبر رفح فرصة للخروج وسارعوا لاستغلالها، خشية ألا يبقى المعبر مفتوحًا لفترة طويلة.

ويتبين من معطيات منظمات الإغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة انه في عام 2018، تم تسجيل مغادرة 60.907 فلسطيني للقطاع، عبر معبر رفح، ومنه إلى مصر، و37.075 عائدا فقط.

ووصلت معطيات مختلفة من مصادر أخرى، لكن التقدير في إسرائيل هو أن 35 ألف فلسطيني غادروا القطاع في العام الماضي ولم يرجعوا إليه.

ويقوم المغادرون من غزة بتجنيد المال من الأقرباء، الذين يحصلون أحيانا على قروض من أجل تغطية تكاليف المغادرة، على أمل أن يرتب المغادر أموره المالية في أوروبا ويتمكن من إرسال المال لأسرته.