الرئيسية| منوعات| التفاصيل

بالفيديو / جورج قرداحي: لا أخفي إسلامي وهذا سر الهجوم علي

جورج قرداحي
جورج قرداحي

القاهرة / المشرق نيوز

قال الإعلامي اللبناني، جورج قرداحي، أنا لا أخفي إسلامي، وأنا رجل يهمني الإنسان، والأديان جاءت لحماية الإنسان في الدنيا والآخرة.

وأضاف قرداحي في حلقة برنامج " شيخ الحارة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية، بسمة وهبي، مساء الجمعة، "ولا يوجد ما يلزمني بتغيير ديني من المسيحية إلى الإسلام، والإسلام والمسيحية هما الديانتان الأقرب لبعضهما البعض، ومتشابهتان في أشياء كثيرة".

وأكد قرداحي أنه فقد جزءًا كبيرًا من شعبيته، بسبب موقفه الرافض لما يسمّى بـ"الربيع العربي".

وأشار الى أن الواقع الحالي أثبت صحة موقفه، لكن جزءًا من جمهوره غضب منه، واصفًا مصطلح "الربيع العربي" بأنه لم يكن من الداخل بل مستحدث من قوى خارجية.

وذكر جورج أنه ليس لديه سبب منطقي لعدم عمله في الإعلام أو التلفزيون اللبناني، قائلًا:"ربما بسبب الأجر، أو ربما هنالك أسباب أخرى، ولا أجد سببًا واضحًا لذلك"، في الوقت الذي هاجم فيه الإعلامي السوري فيصل القاسم، المذيع بفضائية "الجزيرة" قائلًا: "لم أتراجع عن كرهي له، ولا أوافقه في سلوكياته، ومن غير المقبول أن يتحدث إعلامي عن رئيس دولته مثلما فعل".

وحول علاقته بالمعجبات، قال جورج: "الحمد لله حافظت على بيتي طوال مسيرتي، ووضعت حدًا بين المعجبات وبين بيتي، ولدي بنات صبايا، لذلك كنت دائمًا حريصًا على عدم فعل أي شيء يجرح مشاعرهن"، ليكمل باللغة العامية المصرية: "لا مراتي مقفشتنيش ولا مرة في أي خيانة".

وفيما يتعلق ببرنامج "المسامح كريم"، قال جورج: إن البرنامج الذي قدمه "المسامح كريم" لحل النزاعات لم يكن مفبركًا، قائلًا: "كان حقيقيًا بنسبة 100%"، في الوقت الذي سرد فيه أغرب موقف تعرض له بقيام أحد الضيوف بإلقاء نفسه في بركة مياه كانت قريبة من الأستوديو بعد رؤيته لزوجته على الشاشة، وكان بينهما خلاف وحاولت قتله، وحينما رأى صورتها في الشاشة، صاح:"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، في إشارة منه لتواجد شياطين بالأستوديو، مستشهدًا بهذا الموقف لإثبات صدق برنامجه.

وعن حالة الهدوء وتحمله للضيوف، وهجومهم عليه، قال:"البرود سبب نجاحي وتوفيقي، ولابد أن أتحمل الأطراف للوصول إلى نتيجة جيدة".

وعن موفقه من اسرائيل، أعلن موافقته وتأييده للتطبيع مع إسرائيل، في الوقت الذي حدد لذلك بعض الشروط.

وقال: "أوافق على التطبيع مع إسرائيل، إذا كانت النتيجة حل القضية الفلسطينية، وعيش الفلسطينيين في دولة مستقلة حرة عاصمتها القدس الشريف، دون أي تواجد لقوات الاحتلال".