في أحداث ارطغرل 148 الجزء الخامس تعرض الغازي ارطغرل للتعذيب من قبل الباستي والقائد المغولي اربيكوغا بهدف معرفة تفاصيل صندوق الامير علاء الدين ومكان السلطان كيكاوس وأسرار تعاونه مع بركة خان، وعقب بدء رجال القبائل البحث عن ارطغرل ووصولهم لمكان المعركة ومداواة تورغت الذي كان حياً، يقرر اربيكوغا نصب كمين لرجال الكاي لأسر غندودو شقيق ارطغرل من خلال ترك أثر للاستدلال على مكان المغارة، ويقوم بنقل ارطغرل برفقة الباستي لمغارته الخاصة، واثناء الطريق تنشب معركة بين ارطغرل ورجال الباستي تنتهي بتدخل سيدة قبيلة اولاد اومور ابليغلي وحدوث قتال بين ارطغرل ويبولات ينتهي بمقتل الباستي.
وينطلق بعدها ارطغرل برفقة محاربيه لانقاذ شقيقه ومحاربيه فيصل في اللحظات الأخيرة أثناء بدء معركة شرسة بين محاربي أخيه والمغول عقب وقوعهم في الكمين ويقوم المحاربون بانقاذهم وقتل جميع المغول وهروب قائد اريكبوغا. بدورها تقوم ابليغلي بنقل جثة أخيها يبولات للقبيلة أثناء محاولة أختها سيرما التحريض على الانقلاب عليها، وتقوم بدفنه والقول بأنها ستقتص من كل من سيحاول أن يكون خائناً.
يتمكن ارتوك بفعل خبرته من مداواة تورغوت ألب ومساعدته سريعاً على التشافي ، ويوعود ارطغرل ومحاربيه إلى القبيلة التي يعم فيها الفرح الكبير عقب معرفتهم بخبر كسر شوكة الباستي وقتله.
