كوشنير يعلن تفاصيل جديدة حول "صفقة القرن", وهذا بشأن القدس !!

تنزيل (5).jpg
تنزيل (5).jpg

واشنطن/ المشرق نيوز

أعلن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس تفاصيل جديدة بشأن خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ "صفقة القرن".

وقال كوشنير إن خطته المنتظرة للسلام في الشرق الأوسط ستكرس القدس عاصمة لإسرائيل ولن تأتي على ذكر حل الدولتين، على الرغم من أن هذا الحل كان على مدى سنوات عديدة محور الدبلوماسية الدولية الرامية لإنهاء النزاع العربي-الإسرائيلي.

وكان ترامب أوكل قبل عامين إلى صهره الذي يتمتع بنفوذ واسع مهمة صياغة "الاتفاق النهائي" لحلّ النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقبل أسبوعين أعلن كوشنر أنّه سيكشف النقاب عن هذه الخطة بعد انتهاء شهر رمضان.

وفي ما يتعلق بموضوع "حلّ الدولتين" الذي لطالما اعتبرته الأسرة الدولية عماد تسوية النزاع العربي-الإسرائيلي قبل أن تدير الإدارة الأميركية الحالية ظهرها له، أوضح كوشنر أنّ خطته للسلام لن تأتي على ذكر هذا الموضوع كونه خلافياً.

وقال صهر الرئيس الأميركي خلال مؤتمر نظمه معهد واشنطن للأبحاث "أدرك أن هذا يعني أشياء مختلفة باختلاف الأشخاص. إذا قلت "دولتين"، فهذا يعني شيئاً للإسرائيليين وشيئاً آخر مختلفاً عنه للفلسطينيين".

وأضاف "لهذا السبب قلنا إن كل ما علينا فعله هو أن لا نأتي على ذكر ذلك. فلنقل فقط إنّنا سنعمل على تفاصيل ما يعنيه ذلك"، دون مزيد من التوضيح.

وأضاف: سنبحث إمكانية ضم إسرائيل لمستوطنات الضفة بعد تشكيل الحكومة الجديدة

وبحسب كوشنر فإنّ خطة السلام التي أعدّها وسط تكتم يكاد يكون غير مسبوق وعاونه فيها فريق صغير قيل إنه قريب جداً من إسرائيل، "تعالج الكثير من الموضوعات (...) بطريقة قد تكون أكثر تفصيلاً من أي وقت مضى".

وأضاف "آمل أن يُظهر هذا للناس أن الأمر ممكن، وإذا كانت هناك خلافات، آمل أن يركزوا على المحتوى التفصيلي بدلاً من المفاهيم العامة"، معتبراً أن هذه المفاهيم المعروفة منذ سنوات فشلت حتى الآن في حلّ هذا الصراع.

وإذ أكد أن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال "سيكون جزءاً من أي اتفاق نهائي"، كما "دعا كوشنر الدولة العبرية إلى تقديم تنازلات".