الرئيس عباس يحدد موعد ونسبة صرف رواتب موظفي السلطة بغزة والضفة

الرئيس عباس الحكومة اشتية.jpg
الرئيس عباس الحكومة اشتية.jpg

رام الله / المشرق نيوز

أكد الرئيس محمود عباس، أن الوضع الإقتصادي ما زال قائما وبسببه لم نتمكن من صرف الرواتب بشكل كامل.

وقال الرئيس عباس، خلال ترؤسه جلسة الحكومة الفلسطينية الأسبوعي، اليوم الاثنين،إن صرف رواتب موظفي السلطة في المحافظات الشمالية والجنوبية خلال شهر رمضان المقبل.  

وأضاف الرئيس "دفعنا 50% من الرواتب في الشهرين الماضيين، وهذا الشهر بسبب رمضان، حاولنا بكل الوسائل أن نرتب الأمور وندفع 60%، وفي الأشهر القادمة سنرى كيف ستسير الأمور".

وتابع الرئيس، "أتمنى على مواطنينا أن يصبروا قليلا، فنحن متعودون على ذلك ومررنا من قبل بظروف صعبة كما حدث عامي 1991-1992، ثم تكرر الأمر بعد تشكيل حماس أول حكومة عام 2006، والناس تحملت ذلك والأن نريد أن نتحمل حتى تنتهي الأزمة".

ووصف الرئيس، الصعوبات القادمة بأنها "قاسية جدا"؛ لعدة أسباب، أحدثها الأزمة المالية التي ابتدعتها الحكومة الإسرائيلية، مؤكدا رفضه استلام أموال "المقاصة" منقوصة شيئا.

وبشأن أموال المقاصة، قال الرئيس، إن موقفنا واضح ولن نقبل استلام الأموال (المقاصة) من اسرائيل منقوصة، خاصة أموال الشهداء والجرحى والأسرى، وغيرها.

وأضاف الرئيس عباس، تحاول بكل الوسائل شرعنة الخصومات من أموالنا ولكن لن نقبل بذلك، مشددا على أن اسرائيل في النهاية ستعيد أموالنا بطريقتنا وليس بطريقتها.

وأشار إلى أن اسرائيل تسرق أو تخصم أموال الشهداء والجرحى والأسرى، علما أن هناك اتفاقيات أن كل قرش يحسم يجب الاتفاق عليه من خلال الطواقم الفنية والمالية وغيرها لنناقش كل بند وبعدها نوافق أو لا نوافق.

وفيما يتعلق بلقاء حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية بوزير المالية الاسرائيلي موشيه كحلون، قال الرئيس: "إن الشيخ التقى كحلون من أجل نقاش خصم أموال المقاصة"، مؤكدا انهم يحاولون بكل الوسائل شرعنة الخصومات، خاصة الرواتب ومخصصات الشهداء، لكن هذا الموضوع لم ولن نقبل به مهما كلفنا هذا من ثمن".

وكان الرئيس افتتح الجلسة مخاطبا مجلس الوزراء: "أهلا وسهلا بكم، جئنا لنزوركم لنهنئكم بهذه المهمة الصعبة، لكن بهمتكم ستكون سهلة، رغم اننا نواجه ظروفا استثنائية، وأرجو من الله أن تكونوا قادرين على هذا الحمل لمواجهة هذا الوضع الصعب".