كوشنر: "صفقة القرن تتطلب تنازلات معقولة وهذا الموعد النهائي للاعلان عنها

مؤتمر وارسو ترامب وكوشنير ونتنياهو.jpg
مؤتمر وارسو ترامب وكوشنير ونتنياهو.jpg

واشنطن - المشرق نيوز

 أكد مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنر" أن ترامب سيعلن عن "صفقة القرن" خلال شهر حزيران القادم.

جاء ذلك، يوم أمس الأربعاء، خلال اجتماع كوشنر ب100 سفير من أنحاء العالم في قصر الضيافة الرئاسة "بلير هاوس" المقابل للبيت الأبيض ضمن النشاطات المقررة لوزارة الخارجية.

 وحث كوشنر السفراء على التحلي بـ"عقلية منفتحة" تجاه مقترح الرئيس ترامب المنتظر للسلام في الشرق الأوسط، وأكد لهم أن المقترح سيتطلب تنازلات من الجانبين.

وقال كوشنر وفق ما ذكر مصدر - طلب عدم نشر اسمه-، إن خطة السلام الأميركية المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن" ستعلن بعدما تشكّل إسرائيل حكومة ائتلافية في أعقاب فوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانتخابات.

وأضاف كوشنر وفق المصدر: "سيكون على الجميع النظر في تنازلات معقولة تتيح تحقيق السلام".

وتحدث سفير إسرائيل في واشنطن، رون ديرمر في حفل استقبال في البيت الأبيض لقادة الجالية اليهودية من المتدينين والذين يدعمون الرئيس ترامب بمناسبة عيد الفصح اليهودي، مطمئنا إياهم بأن الرئيس ترامب يضع مصلحة إسرائيل أولا!

 

وكشف دانيال بايبس، رئيس منبر الشرق الأوسط أحد واجهات اللوبي الإسرائيلي في واشنطن، والمقرب من الإدارة ومن الليكود الإسرائيلي، الأسبوع الماضي أن الخطة الأميركية تتضمن عاصمة للفلسطينيين في القدس تشمل بلدة أبو ديس وجبل المكبر وسيطرة مشتركة مع الأردن على الأماكن المقدسة. كما يسيطر الكيان الفلسطيني بشكل كامل على مناطق "أ" و "ب" في الضفة الغربية، وأجزاء من المنطقة "ج"، بما يشكل 90٪ من الضفة الغربية، فيما تمنح مصر والأردن ولبنان المزيد من الحقوق لسكانها الفلسطينيين (توطين). كذلك تشمل نقل المستوطنين اليهود المتواجدين في مدن الضفة الغربية الأصغر إلى المستوطنات الأكبر، ومنح ممر بري يربط الضفة الغربية وقطاع غزة عندما تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة عليها، كما توفر الوصول الفلسطيني المؤقت إلى بعض الموانئ والمطارات الإسرائيلية المختارة إلى حين أن تبني الصناديق الأجنبية منشآت حصرية للفلسطينيين.

وتتعهد الولايات المتحدة بتنظيم حزمة مساعدات اقتصادية ضخمة (ربما 40 مليار دولار، أو حوالي 25000 دولار لكل فلسطيني مقيم في الضفة الغربية) "توفرها الدول العربية النفطية الثرية".

كما، سيُطلب من الفلسطينيين القبول باستمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على كل حدود فلسطين ومجالها الجوي والبحري وغور الأردن؛ والاعتراف القانوني من قبل حكومة الولايات المتحدة (وربما ضم إسرائيل) للمستوطنات اليهودية الكبرى (الكتل الاستيطانية) التي تصل إلى 10 في المائة من الضفة الغربية، وتخلي الفلسطينيين الكامل عن "حق العودة" للفلسطينيين الذين يعيشون خارج إسرائيل لصالح التعويض".

"وكالات"