رام الله / المشرق نيوز

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن وفداً من حركة فتح يصل اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملف المصالحة ومواجهة التحديات مع المسؤولين المصريين.

وقال أبو يوسف لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن وفدا من حركة فتح يصل اليوم الى القاهرة لإجراء حوار مع المسؤولين، من أجل التأكيد انهاء الإنقسام ومواجهة التحديات في ظل وحدة وطنية والضغط من أجل تنفيذ اتفاق 2017.

وأكد أبو يوسف، أن وفد لن يلتقي بحركة حماس أو الفصائل الفلسطينية، وإنما سيقتصر اللقاء بالمسؤولين المصريين لبحث سبل مواجهة التحديات في ظل حكومة وحدة وطنية.

وبخصوص الإعلان عن الحكومة الجديدة، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: إن هذه حكومة منظمة التحرير وبالتأكيد برنامجها سيكون وفق ما جاء في كتاب التكليف، الذي أعطاه الرئيس (أبو مازن) لرئيس الحكومة د. محمد اشتية، وكان واضحاً تماماً، يرتكز على عدة محاور رئيسية أهمها تعزيز الصمود ومواجهة التحديات أبرزها (صفقة القرن)، بالإضافة إلى التصعيد الذي تمارسه حكومة الاحتلال من خلال عدوانه، واستمرار التوسع الاستيطاني، وتشكيل حكومة يمينية أكثر تطرفاً.

وأضاف: "لا بد من تنسيق كل سبل الدعم لكل هذه التحديات ومواجهة هذه المخاطر، وهناك مشاورات تجرى لعقد جلسة للمجلس المركزي خلال الأسابيع المقبلة".

وتابع أبو يوسف: "هذه التحديات بحاجة لتطبيق فوري لما اتخذ من قرارات للمجلس الوطني والمجالس المركزية التي لها علاقة بتحديد العلاقة مع الاحتلال، ومواجهة جادة لهذا الأمر بالتخلص من كل الاتفاقات، وما اتخذه المجلس المركزي من سحب الاعتراف بدولة الاحتلال".

وأردف قائلا "إضافة إلى ذلك يجب قطع الطريق أمام حكومة الاحتلال والولايات المتحدة، اللتين تسعيان لتطبيق (صفقة القرن) التي تتضمن إقامة دولة فلسطينية في غزة.