حماس تعرقل تحالف ليبرمان ونتنياهو !! بالتفاصيل

ليبرمان نتنياهو.jpg
ليبرمان نتنياهو.jpg

القدس المحتلة / المشرق نيوز

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد، اليوم، إن أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"، طلب من  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهداً بإسقاط حكم حركة حماس في قطاع غزة، للموافقة على دخول الائتلاف الحكومي.

كما طالب ليبرمان بالحصول على وزارة الداخلية، وعدم تقديمها لرئيس حزب "شاس"، آرييه درعي، إضافة إلى الحصول على وزارة الجيش بحسب الصحيفة.

وقال مسؤول ملف المفاوضات في حزب "يسرائيل بيتنا"، عضو الكنيست "عوديد فورير" :"لن نعود إلى حكومة تتبع نفس السياسات التي تركناها من أجلها، ولن ننضم إلى حكومة ستقرر التهدئة مع حركة حماس، إنما إلى حكومة تتعهد بالقضاء على حكم حماس".

و"بخصوص قطاع غزة،بحسب الصحيفة العبرية، أضاف فورير: يجب الحديث عن الجنود والأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، في كل مرة يتحدّثون فيها عن الأزمات الإنسانية بغزة".

ولفتت الصحيفة الى أن ليبرمان يشترط أيضا على نتنياهو سن قانون تجنيد الحرديم والتعجيل بتمرير قانون إعدام منفذي العمليات، من أجل الموافقة على الدخول في الائتلاف الحكومي.

وأصبح رئيس حزب الليكود نتنياهو، أمام خيارات صعبة لتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة، في ظل محاولات الأحزاب "ابتزازه" بفرض بعض الشروط عليه لانضمامها للائتلاف الحكومي.

وسيواجه نتنياهو العديد من الألغام التي قد تنفجر في وجهه وتُفشل مهمته في تشكيل الحكومة من خلال ائتلاف يميني كامل، ما قد يدفعه ذلك إلى تشكيل حكومة وحدة تنضم إليها غالبية الأحزاب بما فيها اليسارية.

وتشير التقديرات – وفقًا للصحف العبرية المختلفة الصادرة اليوم الأحد – إلى أن تشكيل حكومة وحدة وطنية أيضًا سيواجه مخاطر مطالب اليسار بشأن سياسات الحكومة المستقبلية. مشيرةً إلى أن نتنياهو سيسعى لتجنب مثل هذا الخيار، وسيحاول التوصل لتفاهمات واضحة مع أحزاب اليمين.

ورجحت صحيفة "معاريف" أن يتوصل نتنياهو بهدوء لاتفاق مع حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراة"، لكنه سيواجه صعوبات جمة في إقناع زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان.

وقال ليبرمان في حديث للصحيفة، إنه "لن يتنازل عن مبادئ وطلبات حزبه للانضمام للائتلاف الحكومي، والتي وضعها خلال الحملة الانتخابية".

وتشير صحيفة "يسرائيل هيوم"، إلى أن ليبرمان يشترط أن تكون حقيبة الجيش بيده، وأن يتم التعهد بتغيير سياسة نتنياهو تجاه حماس، وأن لا تكون وزارة الداخلية بيد "شاس" أو "يهدوت هتوراة"، وأن يتم حل قانون التجنيد الخاص بالمتدينين بشكله الذي كان متفقًا عليه في الحكومة السابقة، والذي تسببت الخلافات حوله بإجراء انتخابات مبكرة.

وتدرس أحزاب اليمين المتطرف والمتدينة مثل "شاس و"يهدوت هتوراة" و"تحالف اتحاد الأحزاب اليمينية"، تشكيل فريق موحد لمفاوضة نتنياهو على المشاركة في الائتلاف، للحصول على اتفاق أفضل لها في الحكومة المقبلة.

ويبدو أنه في ظل هذه الصعوبات، سيواجه أيضًا صعوبات كبيرة في تشكيل حكومة وحدة وطنية. حيث قال يائير لبيد من زعماء حزب تحالف أزرق- أبيض بزعامة بيني غانتس، إنهم "لن ينضموا لحكومة يقودها بنيامين نتنياهو". مشددًا على أنهم سيبقون في المعارضة للتنغيص سياسيًا على حكومته.

فيما قالت زعيمة حزب "ميرتس" تمارا زاندبيرغ: إنها "ستعمل كل ما هو ممكن من أجل التوصل لاتفاق للشراكة السياسية بين حزبها وحزب العمل".