غزة/ المشرق نيوز: (خاص)

تعيش الأراضي الفلسطينية حالة من الفراغ الحكومي منذ قرابة الشهر، وذلك لعدم عقد حكومة تسير الأعمال أي اجتماع لها .

وكانت حكومة رامي الحمد الله عقد في 12 آذار/ مارس آخر اجتماع رسمي لها بعد تقديم استقالتها اثر تكليف الرئيس محمود عباس محمد اشتيه بتشكيل حكومة جديدة.

ورحب مجلس الوزراء خلال جلسته الأخيرة التي عقدها يوم الثلاثاء 12 آذار/ مارس 2019 في مدينة رام الله برئاسة الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء بقرار الرئيس محمود عباس تكليف الدكتور محمد اشتية بتشكيل الحكومة الفلسطينية الثامنة عشر، متمنياً له ولأعضاء الحكومة الجديدة التوفيق والنجاح في إنجاز المهام الواردة في كتاب التكليف.

وتنص المادة (78- 3) من النظام الأساسي للسلطة القانون فيما يخص الحكومة: عند انتهاء ولاية رئيس الوزراء وأعضاء حكومته يمارسون أعمالهم مؤقتا باعتبارهم حكومة تسيير أعمال ولا يجوز لهم أن يتخذوا من القرارات إلا ما هو لازم وضروري لتسيير الأعمال التنفيذية لحين تشكيل الحكومة الجديدة".

ووصف الحقوقي صلاح عبد العاطي الوضع الفلسطيني برمته بأنه غير قانوني سواء في تشكيل او غيره.

وقال عبد العاطي لـ "المشرق نيوز": "الوضع القائم غير قانوني وليس له علاقة بالقانون الأساسي ولا جملة البروتوكولات المنظمة بتشكيل الحكومة وعملها".

وعلمت "المشرق نيوز" من مصادر مطلعة ان الحمد الله ووزراء حكومته لا يمارسون عملهم وان وكلاء الوزراء يقومون بالاتصال شخصيا مع رئيس الوزراء المكلف محمد اشتيه لتسير أمور عملهم.

وكان الرئيس عباس، كلف في العاشر من آذار/ مارس الماضي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية بتشكيل الحكومة المقبلة.

وبلغ الرئيس عباس، محمد اشتيه رسميا بتشكيل حكومة مقبلة بعد تقديم الحمدلله استقالته للرئيس.

وكان الرئيس عباس قد قبل استقالة حكومة التوافق الوطني برئاسة الحمدلله في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي.