موسكو - المشرق نيوز
علقت روسيا على الوضع في السودان، بعد وضع الجيش السوداني الرئيس عمر البشير تحت الاقامة الجبرية، واعتقال مسؤولين رفيعين وانتشار قوات الجيش في الشوارع والجسور الرئيسية وترقب لبيان هام من القوات المسلحة.
أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في المجلس الفيدرالي الروسي، قنسطنطين كوساتشوف، معلقا على الوضع في السودان، الموقف الرافض لأي سيناريو غير دستوري لتغيير السلطة أينما كانت.
وكتب كوساتشوف تغريدة: “في السودان حصل انقلاب عسكري، لا أستطيع أن أحكم من على حق ومن ليس على حق هناك. أريد أن أذكّر بموقفي المبدئي المتمثل في رفض سيناريوهات التغيير غير الدستوري للسلطة- سواء كان ذلك في أوكرانيا أو تركيا أو سوريا أو في أي مكان آخر”.
وأعلن مصدر في حرس الجيش السوداني المتمركز بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون، عن تشكيل مجلس انتقالي جديد من القوات المسلحة في السودان.
وأوضح المصدر لوكالة “سبوتنيك” أنه تم تشكيل مجلس انتقالي في البلاد من القوات المسلحة برئاسة الفريق عوض بن عوف.
وأشارت مصادر سودانية أن آلاف المواطنين تجمعوا في محيط مقر قيادة الجيش في الخرطوم، حيث ينتظر إعلان بيان عسكري من الجيش السوداني.
يشار إلى أن الطريق المؤدي إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون مغلق وأعداد كبيرة من القوات العسكرية تحاصر المنطقة.
من ناحيته، أكد السفير الروسي لدى الخرطوم فلاديمير تومسكي اليوم الخميس عدم تعرض حياة المواطنين الروس المتواجدين في السودان لأي تهديد جراء الأحداث الأخيرة في هذا البلد.
وقال تومسكي في تصريح لوكالة "انترفاكس": "يمكنني التأكيد أنه ليس هناك تهديد حتى الآن، فالسودانيون يعاملون الأجانب حسن معاملة".
ورفض السفير التعليق على أنباء مفادها، أن القوات المسلحة السودانية بصدد الإطاحة بالرئيس عمر البشير.و
