النخالة: المقاومة تقود معارك بالسلاح والمفاوضات وغدر العدو اقرب من التزامه

زياد النخالة.jpg
زياد النخالة.jpg

غزة/ المشرق نيوز:

قال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "إن  المقاومة التي تدير معركة في غزة رغم الظروف الصعبة التي يعشها سكان القطاع تثبت مجددًا قدرتها على مواجهة الاحتلال".

جاء ذلك في كلمة مسجلة للنخالة خلال حفل اشهار كتاب درب الصادقين للأسير محمد أبو طبيخ وذلك في فندق الكومدور بمدينة غزة.

وأضاف: "تقود المقاومة معاركها مرةً بالسلاح وأخرى بالمفاوضات غير المباشرة، وتحقق في كل جبهة إنجازات معتبرة، فيما تبقى يد الرجال على الزناد".

وأكد على أن المقاومة الفلسطينية حددت شروطها لرفع الحصار عن غزة، وسوف تدافع بكل الوسائل عن الأسرى في سجون لاحتلال بكل الوسائل.

وقال: "إن المقاومة حددت شروطًا واضحةً لكسر الحصار عن شعبنا، وسنسير في هذه الطريق بحذر شديد ونراقب، لأن غدر العدو أقرب من التزامه".

وأكد على أن المقاومة ملتزمة بالدفاع عن الأسرى بكل الوسائل ومهما كانت التضحيات، حتى تحريرهم، موجهة التحية للاسرى الذين يخوضون الإضراب عن الطعام في اطار "معركة الكرامة 2".

وطالب النخالة بتوحيد  صفوف الفلسطينيين لمواجهة مخططات الاحتلال، لأن الجميع مستهدف شعبًا وأرضا.

وقال: "الذين يحسنون الظن بالاحتلال عليهم ترك هذا الوهم، لأن العدو يحشد للحرب والعدوان للقضاء على المقاومة والتوسع الاستيطاني بالضفة المحتلة".

وأضاف: "سرايا القدس، وكتائب القسام، يقفان على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني أمام أي عدوان محتمل، آخذين بعين الاعتبار تهديدات العدو".

وأعلن النخالة وقوف حركة الجهاد بالكامل في جبهة واحدة مع جمهورية إيران الإسلامية أمام ما اسماه "الطغيان الأمريكي وحلفائه".

وشدد على أن مسيرات العودة لن تتوقف حتى تحقق أهدافها، "لتبقى فلسطين راية لا تكسر في مواجهة الاحتلال". وفق قوله.

وأشار النخالة إلى أن جزءًا كبيرًا وخطيرًا من صفقة القرن قد أنجز عبر اعتبار القدس عاصمة للكيان وفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان.

وقال: "صفقة القرن تعني لا دولة فلسطينية ولا هوية فلسطينية، بما يضمن إقامة علاقات عربية وسلام مع الكيان الغاصب".

وشدد على أن الولايات المتحدة تتعامل مع العالم بمنطق القوة، ولا تراعي قوانين دولية أو أي هيئات أممية أو حقوق للشعوب.