دردشات فتاة توقع العميل (13/08) في فخ التخابر مع الاحتلال

تجسس.jpg
تجسس.jpg

غزة / المشرق نيوز

كشف موقع "المجد الامني" المقرب من المقاومة بغزة، تفاصيل سقوط العميل (13/08) في فخ التخابر مع الاحتلال الاسرائيلي.

وقال الموقع، إن  الشاب صاحب الرمز (13/08) كان طالبا جامعياً، قد تعرف على أحد زملائه في الجامعة، والذي نسج معه علاقة صداقة قوية.

وبدأ صاحب قصتنا بتداول أسراره ورغباته مع صديقه الجديد الذي سرعان ما وثق به، حيث كان صديقه الجديد يُهاتف بعض الفتيات ضمن علاقات غير شرعية ومهاتفات لا أخلاقية.

ولأن الصاحب ساحب.. اعتاد (13/08) على تصفح عشرات غُرف الدردشة عبر الإنترنت يومياً والسهر طويلاً في الحديث مع الفتيات.

وبعد شهور من التواصل مع العديد من الفتيات، اتصلت به فتاة ونُسجت بينهما علاقة قوية، وبدأ الطرفان الحديث عن الشؤون الشخصية والاجتماعية الخاصة، وصولاً إلى محادثات هابطة وغير أخلاقية.

وفي إحدى المرات كاشفته الفتاة بقولها إنها تريد أن تلتقي به، فوافق دون تردد، حينها طلبت أن يكون اللقاء داخل الأراضي المحتلة عام 1948، هنا أوجس الشاب في نفسه خيفة، لكنها سرعان ما طمأنته أنها فلسطينية و تسكن هناك.

وهنا أبدى الشاب رفضه لطلب الفتاة إلا أنّها ابتزته بفضح محادثاته الهابطة معها، في حال عدم تجاوبه وموافقته.

 أخذت الفتاة تارة تُرغّب وأخرى تُهدّد، وطلبت من الشاب مكالمة مديرها في العمل والذي تبين لاحقاً بأنه ضابط في المخابرات الصهيونية!!

 استمرت العلاقة بين مدير الفتاة والشاب في تطور، إلى أن عرض عليه الضابط الارتباط بالمخابرات الصهيونية مغلفاً حديثه بطيب العلاقة بينهم.

(13/08)، وافق على طلب المخابرات بالارتباط، ومن يومه أصبح متخابراً يمد العدو بالمعلومات عن أبناء شعبه، قبل أن تعتقله أجهزة أمن المقاومة خلال عودته من مقابلة الضابط الصهيوني داخل أراضينا المحتلة.

وقدم الموقع بعض النصائح للشباب الفلسطيني: 

•  الصحبة السيئة تودي بأبنائنا إلى المحظور والخطأ، لذا يجب اختار الصاحب بعناية.

•  على الآباء متابعة أبنائهم، خصوصاً في المراحل الأولى من سن الشباب، ومساعدتهم في اختيار أصدقائهم.

•  ضرورة نشر التوعية الأمنية في الجامعات وذلك عبر (الأطر الطلابية في نشاطاتها، والمدرس الجامعي في محاضراته)

•  عند التعرض للابتزاز لا تخضع للضابط، فلن يجرؤ على نشر أي صورة فاضحة تخصك.

•  حتى لو قبل المواطن بالعمل مع العدو، فليسارع بالتحرر من هذا العار والخيانة، والأجهزة الأمنية تحتضن من يرجع لأحضان شعبه.