القدس المحتلة / المشرق نيوز
اتهمت المؤسسة الأمنية الاسرائيلية، حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، بمحاولة ضرب جهود الوساطة المصرية وإشعال المنطقة خلال الساعات أو الأيام القادمة.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن المؤسسة الأمنية رصدت في الساعات القليلة الماضية، نشاطا خطيرا واستثنائيا من جانب أعضاء الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في عدة مواقع على طول السلك الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل".
وزعم مسؤولين عسكريين اسرائيليين، أن الجهاد الاسلامي، تحاول تنفيذ هجوم كبير أو سلسة من الهجمات ضد "إسرائيل" من خلال إطلاق صواريخ مضادة للدروع أو تفجير عبوات ناسفة على طول السلك أو حتى محاولة اجتياز السلك لتنفيذ هجوم كبير.
ووفق المسؤولين الأمنيين، فإن هذه الاستعدادات التي يقوم بها عناصر الجهاد الإسلامي تتم بدون معرفة الوسطاء المصريين ولا حتى حركة حماس المسيطرة أمنيا على القطاع، وأن تعليمات تنفيذ الهجوم نُقلت إلى الجناح العسكري من مكتب الأمين العام للحركة زياد النخالة.
وقالت الصحيفة "لا يزال من غير الواضح تماما لماذا تريد الجهاد الإسلامي ضرب التفاهمات الأخيرة، مع الإشارة إلى أنها آخر من ضرب صواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة بالأمس وصباح الأحد".
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين، أن وجود خالد البطش وداوود شهاب في اللجنة الفصائلية التي تفاوض الوفد المصري لا يعني أن الحركة راضية عن التفاهمات، وقد يتم الهجوم بدون معرفتهما أو بمعرفتهما ولكن بقرار من زياد النخالة.
