مفكرون يطالبون بمواصلة العمل علي تعزيز الثقافة العربية الإسلامية

مفكرون يطالبون بمواصلة العمل علي تعزيز الثقافة العربية الإسلامية
مفكرون يطالبون بمواصلة العمل علي تعزيز الثقافة العربية الإسلامية

ابوظبي  / وكالات / مشرق نيوز

Description: \filesharemediaMedia Public Share�1 MUSTAFA EL-HALABIعبدالعزيز الخميس.pngثمن الأستاذ عبدالعزيزالخميس رئيس تحريرصحيفةالعرباللندنية، مبادرة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في تنظيم مؤتمر: "مستقبل الثقافة العربية الإسلامية الوسطية"، في هذا التوقيت الذي تشهد فيه الساحتان الإقليمية والدولية، محاولات محمومة؛ للترويج للفكر المتطرف والغلو والعنف والعنف المضاد.

 

وأضاف الأستاذ الخميس، في تصريح على هامش انعقاد جلسات مؤتمر "مستقبل الثقافة العربية الإسلامية الوسطية" الذي اختتم أعماله الأربعاء الماضي، أن الثقافة العربية الإسلامية، تعيش في الوقت الراهن أزمة حقيقية، بين فكر متطرف يؤمن بالعنف وبين المبادئ الإسلامية الحقيقية السمحاء، مشدداً على ضرورة تبني مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مبادرات أخرى، وعقد مؤتمرات ومنتديات فكرية متواصلة، تركز موضوعاتها على ضرورة كشف ملابسات الجدل الفكري الذي تعج به مناطق عدة في العالم ما بين الوسطية والاعتدال والتسامح والحوار، وبين العنف والعنف المضاد والتطرف؛ للخروج بمحصلة تصحح مسار الطريق نحو تعزيز الثقافة العربية الإسلامية الوسطية، بين أجيالنا الحالية، وأجيال المستقبل.

وأعرب الأستاذ عبدالعزيزالخميسرئيستحريرصحيفةالعرباللندنية، عن أمله أن تتضمن الأوراق البحثية في المؤتمرات المقبلة لمركز الإمارات، إبراز دور الثقافة المتطرفة؛ بوصفها وسيلة يستخدمها المتطرفون؛ لإشاعة ثقافة العنف واستخداماته، ولاسيما أن بلداناً عربية وإسلامية وأوروبية وأمريكية، تعاني ثقافة التطرف والعنف اللذين يتولدان فيها، وقد دفعت - وماتزال - ثمنها باهظاً.

 

Description: \filesharemediaMedia Public Share�1 MUSTAFA EL-HALABIثروت الخرباوي.jpg

وعلى الصعيد نفسه، ثمن الدكتورثروتالخرباوي، وهو كاتب ومحامٍ من جمهورية مصر العربية، المبادرة القيمة لسعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في تنظيم هذا المؤتمر، في اللحظة المناسبة والاختيار الذكي للشخصيات المتحدثة في المؤتمر، باتجاهاتها الفكرية المتنوعة من الإسلاميين والقوميين والليبراليين والاشتراكيين؛ للوقوف على حقيقة الثقافة العربية الإسلامية الوسطية وحجم دورها إزاء الثقافات المتشنجة والمتطرفة.

 

 

وأكد الأستاذ الخرباوي،  أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ،بمبادرته عقد هذا المؤتمر، نجح بامتياز في أن يخرجنا من الشعارات التي عشناها زمناً طويلاً ؛ وذلك بنقلنا إلى الواقع عبر الأوراق البحثية المقدمة؛ لمعرفة الوسطية في تاريخ الثقافة الإسلامية وانعكاساتها في المجتمع.

وقال: إنني من هذا  لمنبر،أطالب الجميعب الخروج من مستوى التنظير والبحث الأكاديمي إلى الواقع الذي يعيشه الناس، وإلىتوعية الشعوب بمفهوم الوسطية في الإسلام وتطبيق هذا المفهوم،وأن يتحول الخطاب الديني في الإسلام من مستوى التنظير إلى الواقع؛ كي يتم تحقيق مفهوما لوسطية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وحتى نكبح جماح الأفكار المتطرفة من خلال برنامج عمل، وخطاب ثقافي عربي وإسلامي وسطي. 

ودعا الأستاذ الخرباوي، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إلى الاستمرار في عقد مثل هذه المؤتمرات، ولاسيما في هذه الظروف التي تعيشها المنطقة والعالم من أعمال العنف والدعوات إليه؛ بهدف وصول المثقفين والعامة، إلى خطاب ديني وسياسي وثقافي، يتسم بالوسطية والاعتدال.