"هآرتس" تكشف طبيعة العلاقة بين غزة واسرائيل الان ولما بعد الانتخابات

حشودات عسكرية على حدود غزة1.jpg
حشودات عسكرية على حدود غزة1.jpg

القدس المحتلة / المشرق نيوز

كشفت صحيفة "هآرتس العبرية"، اليوم الخميس، عن الأوضاع بين قطاع غزة و"اسرائيل" من الآن الى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية المقرر اجرائها في التاسع من الشهر المقبل.

وقالت الصحيفة، إن الأوضاع بين غزة واسرائيل تتجه  نحو تهدئة مؤقتة تدوم إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية  لتكون بعد ذلك مفتوحة على كل الاحتمالات.

وتشير التحليلات الإسرائيلية إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" سيجد صعوبة في تقديم "تسهيلات" جدية لقطاع غزة خلال المعركة الانتخابية، وفي الوقت نفسه فهو غير معني بتصعيد يقود إلى حرب واسعة النطاق قبل الانتخابات.

 واعتبر المحلل العسكري في الصحيفة عاموس هرئيل، أن جولة القتال الحالية بين إسرائيل وقطاع غزة تتراجع، بيد أن ذلك لا يمنع أن تكون هناك جولة قريبة. مشيرا في  في حال لم يتوصل الطرفان، بوساطة مصرية، إلى تفاهمات بشأن التهدئة نهاية الأسبوع الحالي، فمن المتوقع أن يتوجه عشرات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع باتجاه السياج الحدودي، مشيرا إلى أنه في المرات السابقة كانت المسيرات تتضمن محاولات اقتحام السياج الحدودي، وإطلاق نيران القناصة من قبل الجيش الاسرائيلي، ومقتل عدد كبير من الفلسطينيين.

وأشار إلى أن الوفد الأمني المصري دخل للمرة الأولى، بعد أسبوعين، إلى قطاع غزة، في محاولة لتحقيق "تسوية صغيرة"، تفاهمات غير رسمية تتضمن تسهيلات إسرائيلية حول الحركة في المعابر ومساحة الصيد ومجالات أخرى، مقابل "لجم العنف" حتى الانتخابات في التاسع من نيسان/ إبريل، وربما بعد ذلك بقليل.