اتهم الرئيس محمود عباس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ببيع المقاومة بحفنة من المال.
ووصف الرئيس عباس خلال اتصال هاتفي أجره فجر اليوم الأربعاء مع الدكتور عاطف أبو سيف الناطق اسم حركة فتح بعد وصوله إلى مشفى رام الله للعلاج اثر الاعتداء عليه من قبل مجهولين؛ حركة "حماس" بـ "الظلامين"، مؤكدا على أن الحركة ستنتهي.
واعتبر أن الاعتداء على أبو سيف سيكون في مصلحة الوطن، داعيا سكان غزة للتحمل.
وقال الرئيس عباس: "الناس الذين انشقوا عن الشرعية الفلسطينية وأمثالهم كثار، كله بدهم يروح (سيذهبون) على مزبلة التاريخ". حسب تعبيره.
أضاف: "الناس بدأت تعرفهم، وكسرت حاجز الخوف، وانتهت مقولة المقاومة، باعوا المقاومة بشوية فلوس (حفنة من المال)". كما قال.
وتابع: "الله يقويكم، الناس فاض فيها لم تعد تتحمل ما يعملوا، الله يعنكم، وسيكون الثمن غالي". وفق قوله.
ومن جهته نقل أبو سيف تحيات عناصر حركة في غزة للرئيس عباس، مؤكدا أنهم يواصلون السير على طريقه والذي خطه وزملائه مؤسسي حركة "فتح".
اعتدى مجهولون مساء يوم الاثنين الماضي بالضرب المبرح على أبو سيف وأصابوه برضوض وكسور حيث تم تحويله للعلاج في الضفة الغربية لخطورة حالته.
