غزة / المشرق نيوز
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أن فرض الجهات المسؤولة في غزة ضرائب ورسوم إضافية على سلع وخدمات أساسية يدفع ثمنها المواطن المسحوق، وتساهم في تحميله أعباء إضافية ستؤدي إلى المزيد من معدلات الفقر والبطالة في ظل انعدام الخدمات الصحية والبلدية والحياتية.
ودعت الجبهة في بيان لها إلى تعزيز صمود المواطن الفلسطيني في القطاع، وعدم إرهاقه بالمزيد من الجباية والرسوم الضريبية، والتي من المؤكد أنها ستفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يئن من وطأة الحصار وتداعيات فرض الإجراءات العقابية.
وأكدت الجبهة أن الأساس هو إيجاد آليات وخطط وبرامج لحل الأزمة المعيشية التي يعاني منها المواطن الفلسطيني المطحون، لا إضعاف قدرته على الصمود بفرض المزيد من هذه الضرائب والرسوم، خاصة وأن هذه الإجراءات يمكن أن تضرب صميم مجتمع المقاومة الذي يسعى الجميع إلى تكريسه في ظل خصوصية غزة.
وشددت الجبهة على أن أقصر الطرق لمعالجة الأزمات الوطنية والمعيشية والحياتية يتم عبر تنفيذ الاتفاقيات الوطنية، وصولا لإنجاز المصالحة التي تقوم على أسس الشراكة الوطنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية تحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية على أساس التمثيل النسبي الكامل، والتوافق على عقد مجلس وطني توحيدي جديد بديلا عن حالة الصراع والمناكفات والإجراءات المتبادلة التي تعمق الأزمة وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وبما يوحد طاقاته في مواجهة الاحتلال المسئول الأول عن معاناته.
