مؤتمر الأبحاث الإدارية والاقتصادية بالإسلامية يوصي بتعزيز التواصل مع المؤسسات الدولية

ختام مؤتمر الابحاث الادارية.jpg
ختام مؤتمر الابحاث الادارية.jpg

 مؤتمر الأبحاث الإدارية والاقتصادية بالإسلامية يوصي بتعزيز التواصل مع المؤسسات الدولية في عقد اتفاقات وبناء شراكات بحثية تتفق واستراتيجية تطوير البحث العلمي
غزة/ المشرق نيوز
اختتمت الجامعة الإسلامية بغزة أعمال المؤتمر الدولي في مجال الأبحاث الإدارية والاقتصادية والذي نظمه مشروع "تطوير قدرات مراكز الأبحاث الإدارية والاقتصادية في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين BERC " الممول من المفوضية الأوروبية ضمن برنامج أراسموس بلس ونفذته كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بالجامعة الإسلامية بالشراكة مع أربع جامعات فلسطينية، وأربع جامعات أوروبية، وأقيم  المؤتمر بالتزامن مع جامعة بيرزيت عبر تقنية "سكايب المؤتمر، وبرعاية معالي الدكتور صبري صيدم- وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني.
وأوصى المؤتمر في محور إدارة المراكز البحثية واستدامتها، بتعزيز التواصل مع المؤسسات الدولية في عقد اتفاقات وبناء شراكات بحثية تتفق واستراتيجية تطوير البحث العلمي، وحث أهل الاختصاص في مجال البحث العلمي على تأسيس مراكز البحوث والدراسات الإدارية والاقتصادية، وتشجيع المنظمات الأهلية المحلية والدولية بالاستعانة بمراكز البحوث والدراسات الإدارية والاقتصادية عند كتابة بعض مقترحات المشاريع، وتدوين نتائج المشاريع البحثية بالمقترح المقدم، ودعوة مراكز البحوث والدراسات الإدارية والاقتصادية إلى إجراء مشاريع بحثية، تتناول بالدراسة والبحث المشاكل الاقتصادية المتفاقمة في قطاع غزة، وتحاول الحد والتخفيف من آثارها السلبية، ولفت انتباه السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بوزارة التربية والتعليم العالي بتشجيع البحث العلمي الذي يقدم حلول خلاقة وإبداعية للمشاكل الاقتصادية التي تواجه المجتمع المحلي وأن تكون قابلة للتطبيق، إلى جانب إيجاد حاضنات لمراكز الابحاث لتقديم الدعم الكامل لها، وسن قوانين ونظم تلزم أصحاب القرار بأخذ قراراتهم مدعمة بالأبحاث والدراسات.
وفيما يتعلق بمحور إدارة الشراكات في المشاريع الدولية، أوصى المشاركون في المؤتمر بمنح الاستقلال الكامل لمراكز متابعة الشراكات بما يمكنها من استحداث الآليات والخطط التي تدعم شراكتها مع المؤسسات الدولية، وتبني الصيغ العالمية في الشراكات بين الجامعات والمؤسسات المجتمعية للاستفادة من التجارب ونقلها للبيئة الفلسطينية، وضرورة تهيئة البيئة المادية والتنظيمية الملائمة لتنفيذ الأبحاث العلمية المشتركة وإنجاح الشراكات وضمان استمراريتها، إضافة إلى ربط معايير الجامعة في التثبيت والتقييم والترقيات العلمية بالمشاركة في المشاريع الممولة خارجيا, بحيث يكون لهذه المشاركة نقاط أساسية تحسب في سجل الموظف الأكاديمي في الجامعة. 
وفي محور جودة المدخلات والمخرجات البحثية، طالب المشاركون في المؤتمر بالعمل على تتبنى الحكومة بعض الأبحاث العلمية ذات الجودة التي تدعم التنمية المستدامة والعمل على تطبيقها في البيئة الفلسطينية، والاستفادة من تجارب الجامعات العالمية من خلال إجراء المقارنات المرجعية بما يسهم في تحقيق مستويات مقبولة من الجودة الأكاديمية لدى طلاب ماجستير إدارة الأعمال في الجامعات الفلسطينية، والاهتمام بمبدأ التحسين المستمر والحرص على اتباع اسلوب التقييم الذاتي للتأكد من الالتزام بجودة معايير البرنامج الأكاديمي وإشراك الطلاب في هذا التقييم.
وبخصوص محور جودة تدريس مناهج البحث العلمي وإدارة المجموعات البحثية، فقد دعا المشاركون في المؤتمر إلى التركيز على الأهداف التطبيقية والعملية للمساق بما يخدم التوجهات المستقبلية وأثر التعلم، وتدريب أعضاء هيئة التدريس الذين يسند لهم مساقات (البحث العلمي – مشاريع التخرج- حلقة البحث) على المداخل الجديدة في الإشراف البحثي، وإجراء مراجعة دورية لمؤشرات جودة تدريس هذه المساقات، بمتابعة نشاط الباحثين على الأقل.
انتهى