الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

سلطة النقد تشارك في مؤتمر "واقع القطاع المصرفي الفلسطيني في محيطه العربي" بالأردن

سلطة النقد تشارك في مؤتمر واقع القطاع المصرفي في الاردن.jpg
سلطة النقد تشارك في مؤتمر واقع القطاع المصرفي في الاردن.jpg

رام الله / المشرق نيوز

تحت رعاية وحضور كل من محافظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا ومحافظ البنك المركزي الأردني الدكتور زياد فريز، عقد اليوم اتحاد المصارف العربية مؤتمر "واقع القطاع المصرفي الفلسطيني في محيطه العربي" بدورته الثالثة، تحت عنوان "ابتكارات التكنولوجيا المالية ومستقبل الخدمات المصرفية" في المملكة الأردنية الهاشمية – البحر الميت.

ويستمر المؤتمر مدة يومين، بالتعاون ما بين البنك المركزي الأردني، وسلطة النقد الفلسطينية، وجمعية البنوك في الأردن، وجمعية البنوك في فلسطين، وبحضور عدد كبير من الشخصيات المصرفية العربية من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والعراق ولبنان والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين، بالإضافة إلى مشاركين من بلغاريا.

واشتملت الجلسة الترحيبية للمؤتمر على كلمة للدكتور عدلي قندح مدير عام جمعية البنوك في الأردن ممثلاً عن سعادة الأستاذ هاني القاضي عضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية ورئيس الجمعية.

كما اشتملت على كلمة ترحيبية أخرى لسعادة الأستاذ وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، قال فيها إن التمكين التكنولوجي سيؤدي إلى تطبيقات لأعمال جديدة، وسيعمل الاعتماد على الخدمات الإلكترونية إلى تقليل استخدام النقود الورقية وفي النهاية استخدام النقود الرقمية، مشيراً إلى أن هذا التطور من شأنه تعزيز الشمول والاستقرار المالي وتوفير خدمات مصرفية أكثر ملاءمة للعملاء وبكلفة أقل، لكن هناك مخاطر استراتيجية تتعلق بتركيبة المصارف، ومخاطر تشغيلية أعلى ذات بعد نظامي، ومخاطر ناجمة عن عدم قدرة المصارف على إحداث التغيير داخلياً.

وألقى جوزيف نسناس عضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية ورئيس جمعية البنوك في فلسطين، كلمة ترحيبية أشار فيها إلى أن هذا المؤتمر فرصة لإبراز التجربة الفلسطينية وطرح موضوعات ذات أولوية هامة. وقال إن القطاع المصرفي الفلسطيني بدأ فعلاً باستخدام التكنولوجيا المالية ولكن بخطوات متواضعة ويسيرة، حيث قدم خدمات في مجال المدفوعات، مثل خدمات دفع الفواتير، وحلول الدفع عبر الإنترنت والأجهزة المحمولة، بالإضافة إلى الاستعانة بخدمات تسهل التعرف على العميل مثل بصمة العين وبصمة الأصبع وشريانه، مشيداً بالقطاع المصرفي الفلسطيني الذي يعمل في ظروف بالغة التعقيد.